يواصل الكاتب الليبى الكبير إبراهيم الكونى إبداعه وذلك بإصدار كتاب جديد بعنوان "تجديف فى حق الجذور" عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر ببيروت.
وكان إبراهيم الكونى قد علق على صدور الكتاب عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" بالقول إن الكتاب يحوى محاور رؤيوية وتأملية، وتجليات فلسفية موزعة بين شذرات ومداخلات فى مؤتمرات، ومقابلات فى صحف عربية ودولية".
وأضاف إبراهيم الكونى "هوسنا بكل ما هو قديم دليل على أن الزمن أيضًا يهرم: فما يستهوينا فى آثار العمران، أو موسيقى الأزمنة البالية، أو أساطير الأولين هو بصمة القدمة عندما كان الزمان، بالمقارنة مع زماننا، مازال بِكرًا، يسرى فى وجدان الكينونة سرًّا غامضًا، موسوسًا بروح وحى طفولي، ليبث فى وجودنا العصى هذه الشحنة الشجنية المحمومة، شهادةً على حضور مبدأ غيبى نسميه فردوسًا، قدره أن يبقى فى واقعنا غنيمةً حدسية مغتربة، نروضها فى أحلامنا، ولكن هيهات أن نفلح فى استعادتها كذخيرة عفوية وفتية، مشفوعة بفتنة المحال، إلا فى حضرة الموت".
وعرف إبراهيم الكونى بإبداعه المتميز كثرة الكتابة التى دار معظمها عن الصحراء، عالمه الأثير، حتى صارت علامة له، يعرف بها وتعرف به، ومن أهم رواياته "من أنت أيها الملاك".