قضت محكمة استئناف فرنسية، حكما ضد زوجين أمريكيين، وذلك من أجل استعادة لوحة رسمت عام 1887 تسمى "جنى البازلاء" لكاميل بيسارو، والتي نهبت من جامع يهودى خلال المحرقة.
وأيدت المحكمة حكما سابقا بضرورة إعادة اللوحة إلى عائلة رجل الأعمال اليهودى سيمون باور، وادعى الزوجان بروس وروبى تول من منطقة فيلادلفيا، وهما يهود الأصل، أنهم لم يعرفوا أن اللوحة سرقت عندما اشتروها فى نيويورك مقابل 800 ألف دولار فى عام 1995، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع jns.org
ولد الفنان بيسارو في 13 نوفمبر 1903 في سانت توماس في منطقة البحر الكاريبى، كان والده من أصل يهودي برتغالي ويحمل الجنسية الفرنسية، وكانت والدته من عائلة يهودية فرنسية من جزيرة سانت توماس، تم بيع عدد قليل من لوحات بيسارو خلال حياته.
في تطور له علاقة باللوحات المسروقة وافقت المحكمة العليا الأمريكية على الاستماع إلى قضية تتعلق بأحفاد مجموعة من تجار الفن اليهود من ألمانيا الذين يقولون إن أجدادهم أجبروا على بيع مجموعة من الفن الديني للحكومة النازية في عام 1935.
في بيان ، قال نيكولاس إم أودونيل، الذي يمثل ورثة تجار الفن: "تسعى ألمانيا إلى القضاء بحثا عن الفن النازي الذي نهب.
ومن جانبه قال جوناثان فريمان، أحد محامى ألمانيا، في رسالة بالبريد الإلكترونى: "نحن سعداء لأن المحكمة العليا ستنظر في القضية".