من أجل الدفاع عن حرية التعبير دعا نادى القلم بالولايات المتحدة الأمريكية الكُتّاب والفنانين حول العالم، من خلال دعوة وقع عليها 120 مثقفا منهم مارجريت أتوود، وودى آلان، جى. إم. كوتزى، وأورهان باموق، لمطالبة الرئيس المصرى بالإفراج عن الكاتب أحمد ناجى المحبوس منذ فبراير الماضى بتهمة خدش الحياء العام بسب نشر فصل من روايته "استخدام الحياة" بجريدة أخبار الأدب.
وبحسب موقع نيويورك تايمز طالب "القلم" فى هذه الدعوة بتعديل تشريعى للقانون المحبوس بسببه الكاتب المولود فى العام 1985 (المادة 187 من قانون العقوبات المصرى)، حتى يمنع سلب حرية الكُتّاب حماية لحرية التعبير.
تتلاقى هذه المطالبة العالمية مع عدم دستورية سلب حرية الكتاب والصحفيين فى جرائم النشر، وتعارض ملابسات الحكم على ناجى مع حرية الإبداع المصونة حسب الدستور المصرى.
كان قد سبق لنادى القلم أن أعلن عن منح ناجى لجائزته PEN/Barbey لحرية الكتابة، والتى سيتسلمها شقيقه الطبيب الشاب محمد ناجى فى 16 من مايو الجارى بنيويورك.
وكان فريق الدفاع عن ناجى قد تقدم، فى أبريل الماضى، بمذكرة بأسباب الطعن ضد حكم حبسه الصادر عن محكمة جنح مستأنف بولاق، وقد أرفق مع هذه المذكرة الشق الخاص بالنظر المستعجل لهذه القضية، ولم تحدد بعد جلسة لنظر هذه القضية.
من المنتظر أن يتقدم فريق الدفاع عن الكاتب باستشكال لطلب وقف تنفيذ العقوبة لحين بت محكمة النقض فى شأنه، ولا يزال أمام مكتب النائب العام المصرى 3 طلبات قدمت من جانب فريق الدفاع، نقابة الصحفيين، ومؤسسة أخبار اليوم، ورغم ذلك لا يزال الكاتب محبوسا بسجن مزرعة طرة.
هذا وقد سبق أن طالب العديد من المثقفين بإجراء تعديل تشريعى بشأن إلغاء عقوبة سلب الحرية فى حالة النشر، كما قد طالب مجموعة من نواب البرلمان المصرى بتعديل بعض مواد قانون العقوبات المصرى من أجل منع الحبس فى حالة النشر.
- شقيق أحمد ناجى: الكاتب لن يشارك فى "ملتقى الرواية العربية" ولم يكتب رسائل