فى ختام اجتماعات المؤتمر العام السابع لاتحاد كتاب أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية المنعقد فى الجونة بمحافظة البحر الأحمر، أصدر الأعضاء بيانا طالبوا فيه حكومات الدول الأعضاء بضرورة احترام حرية التعبير والالتزام بحقوق الإنسان، كما أدانوا كل محاولات الاعتداء على الأدباء والكتاب سواء من جانب حركات التطرّف الدينى أو من جانب الحكومات، وطالبوا بضرورة الإفراج عن سجناء الرأى من الأدباء والمثقفين والمفكرين.
وأدان بيان الاتحاد بشدة قوة الإرهاب التى تتخفى وراء الدين لتنفيذ مخططاتها الاجرامية الهادفة لتدمير الدول والنيل من حضاراتها الانسانية التى يجسدها الكتاب والأدباء، ودعا البيان جميع المثقفين الشرفاء فى العالم إلى القيام بدورهم فى مواجهة الارهاب بالفكر التنويرى وبالثقافة والآداب والفنون.
وفى اليوم التالى لختام المؤتمر بعث الأعضاء برسالة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى أعربوا فيها عن تقديرهم للرئيس وامتنانهم له على احتضانه للمؤتمر متمنيين لمصر وشعبها دوام التقدم والنجاح.
وكان حلمى النمنم وزير الثقافة قد افتتح أعمال المؤتمر نيابة عن الرئيس، وقام المؤتمر بإعادة انتخاب الكاتب الكبير محمد سلماوى بالإجماع أمينا عاما لدورة جديدة، كما قرر الأعضاء توسيع عضوية الاتحاد بقبول طلبات العضوية المقدمة من دول أمريكا اللاتينية، والموافقة على إصدار مجلة "لوتس" بخمسة لغات هى الانجليزية والفرنسية والعربية والفيتنامية والأوردية، كما أسفرت الانتخابات عن تولى السنغال منصب الرئيس وكل من أوغندا وفيتنام ونيبال وكولومبيا والأردن مواقع نواب الأمين العام.