عرض المتحف الوطنى الاسترالى، لوحة الفنانة المشهورة كوينى ماكنزى تصور ما يعرف باسم مذبحة "كريك" لأول مرة منذ شرائها في عام 2005، ولكن بسبب الخلاف والجدل حول ما حدث بالفعل قبل قرن تقريبًا لم يتم عرض الصورة أبدا.
يتم عرضها الآن، كجزء من معرض تاريخى، يهدف إلى إضافة المزيد من أصوات السكان الأصليين إلى سرد التاريخ الأسترالى، يقول الأكاديميون ومؤرخو الفن إن عودة ظهور أعمال ماكنزي هي لحظة مهمة في السجل الوطنى.
وترجع قصة اللوحة المثيرة للجدل، حول الخلاف الذى حدث حول عام 1915، عندما تم قتل سبعة أخاص من قرب من Mistake Creek في منطقة East Kimberley في غرب أستراليا، يقول البعض إن رجل أبيض يدعى كونستابل راتيجان كان محرضا على المذبحة، لأنه يعتقد أن الناس قتلوا وأكلوا بقرته، ويدعى آخرون أنه لم يكن هناك رجال أوروبيين متورطين.
رسمت الفنانة كوينى ماكنزى، المذبحة من خلال القصص الشفوية التي أخبرها بها الناس ولوحاتها تدعى أن الرجال البيض والسكان الأصليين مرتكبو الجريمة.
وقال عالم الأنثروبولوجيا ومؤرخ الفن كيت ماسولا، إن قرار عرض لوحة ماكنزي يضفى الشرعية على أصوات السكان الأصليين.
وأوضح ماسولا: "هناك عدد غير قليل من مواقع المذبحة هناك، وهي ممتلئة حقًا، والطريقة التى تصور المذابح تعبر عن جزء كبير من نفسية الناس.