نشاهد، اليوم، لوحة "الراهبة" للفنان أحمد صبرى، والتى عرضت فى معرض (الجران باليه) الدولى بباريس 1929، وهذه اللوحة مثيرة للجدل، لأن كثيرون تحدثوا من قبل عن اختفائها وهو ما نفاه قطاع الفنون التشكيلية بوزارة الثقافة.
ولد أحمد صبرى فى 20 أبريل عام 1889 بمحافظة القاهرة، التحق بمدرسة الفنون الجميلة 1911 وتخرج فيها عام 1916، أوفدته وزارة الأشغال فى بعثة دراسية إلى فرنسا عام 1924، فالتحق بأكاديمية شوميير ثم انتقل إلى أكاديمية جوليان فى باريس.
عمل أحمد صبرى أستاذا بمدرسة الفنون الجميلة العليا بقسم التصوير عام 1929، ثم أسندت إليه رئاسة قسم التصوير"الحر"، وتولى فيما بعد رئاسة لقسم التصوير النظامى وظل فى هذا المنصب إلى أن تقاعد 1949.
ويعد أحمد صبرى من رواد الحركة التشكيلية، خاصة فى تصوير البورتريه الذى تأثرت به الأجيال التالية.
ومن أبرز أعماله الفنية لوحة بعد القراءة، ولوحة الراهبة له ما يقرب من 40 عملاً من مقتنيات متحف الفن المصرى الحديث.
صدر عن أعماله كتاب عن هيئة الاستعلامات بقلم "حسين بيكار "عام 1983"، ونشر فصل عن فنه وحياته فى متحف فى كتاب للدكتور صبحى الشارونى عام 1998، وصدر عنه كتاب بقلم الفنان والناقد محمد صدقى الجباخنجى.