تقع جزيرة ديدمان بالقرب من بلدة كوينبورو، على جزيرة شيبى فى كنت بإنجلترا، تبلغ مساحتها 1200 × 200 متر (3937 × 656 قدمًا) وتبدو الجزيرة نائية لكن وجودها يكتنفه الغموض وتشتهر بقصص الأشباح والقصص الخارقة للطبيعة المستوحاة أساسًا من وجود عظام الإنسان على مدى الـ 200 عام الماضية، لكن من أين أتت كل بقايا الهياكل العظمية البشرية؟
من أين تأتي كل العظام؟
على مر التاريخ ، تم ربط العديد من هياكل المسجونين بجزيرة ديدمان، وأدى ذلك إلى دفن عدد من المحكوم عليهم في ضفته الموحلة، وكان بعضهم أولادًا صغارًا، وكان البعض الآخر أسرى حرب، ويعود تاريخهم إلى الحرب الأمريكية عام 1812، إضافة إلى الحروب النابليونية، ويُعتقد أن عظام هؤلاء المؤسسين هى المدفونة على الشواطئ المحيطة، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع ancient-origins.
وهناك أسطورة محلية تحيط بهذه الجزيرة تتحدث عن كلب شيطاني أحمر العينين يأكل الرجال والنساء فى الليل ويبصق عظامهم بالقرب من الشاطئ، ومع ذلك ربما كانت هذه الأسطورة صاغها المهربون حتى يبتعد الناس عن الجزيرة.
وجزيرة ديدمان غير مأهولة بالسكان على الرغم من تأجيرها لشخصين غامضين غير محددين، وتعد الجزيرة محمية للأراضي الرطبة وموقعًا ذا أهمية علمية خاصة (SSSI) تعمل كأرض لتكاثر الطيور البرية، لذا فهى تحت مراقبة المجتمعات العلمية من جميع أنحاء العالم، ولا يُسمح لأي شخص أن تطأ قدمه الجزيرة دون إذن صريح من المستأجرين.