قال الشاعر أحمد عبد المعطى حجازى، إن اتخاذ ألمانيا قرارا يقضى باعتبار الإسلاموفوبيا جرائم كراهية، خطوة إيجابية لا بد أن نتعلم منها ونصحح من خلالها مواقفنا تجاه الآخرين، مضيفا أن هذه المواقف التى تتسم بالخداع والتضليل ورثناها فى عصور الظلام.
جاء ذلك تعقيبا على اعتزام الحكومة الألمانية اتخاذ قرار يقضى بتصنيف جرائم الإسلاموفوبيا، وجرائم الكراهية ذات الدوافع السياسية، تحت مسمى واحد، وذلك خلال مؤتمر يجمع وزراء داخلية الولايات الألمانية فى شهر يونيو المقبل.
وأضاف "حجازى" فى تصريحات لـــ"انفراد" أن نجاح هذه الخطوة من جانب الأوروبيين جاءت نتيجة الفصل بين الدين والسياسية، وأن المصالح الوطنية لا تتحقق إلا بقوانين دولية تبدأ بالديمقراطية وتنتهى بالمنظمات الدولية كالأمم المتحدة ومجلس الأمن، مضيفا أن ألمانيا وحدها لم تتخذ مثل هذا القرار بل سبقتها فرنسا فى تعيين وزراء عرب ومسلمين فى حكوماتهم، وكذلك إنجلترا والتى سمحت لرجل مسلم بترشيح نفسه وفوزه بالمنضب والذى اختاره مسيحيون بريطانيين.