أعلن متحف اللوفر عن استحواذ قسم اللوحات على لوحة إسبانية مهمة للغاية، تم رسمها عام 1450 فى فالنسيا، فاللوحة تصور وجهًا مقدسًا ومن ناحية أخرى وجهًا للعذراء يُسمى "فيرونيكا العذراء"، تم البيع بالاتفاق المتبادل من خلال دار كريستيز.
وعُرف هذا العمل وحظى بالإعجاب لأكثر من قرن باعتباره أحد أهم العناصر الأساسية الإسبانية الموجودة على الأراضى الفرنسية، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع اللوفر الرسمى على الإنترنت.
هذه الصورة المقدسة التى حافظت على أبعادها الأصلية، كانت بلا شك تهدف إلى حملها بانتظام في موكب في المدينة. تكشف آثار التآكل أنه كان يجب التعامل مع اللوحة كثيرًا.
ويشهد هذا العمل بالتالى على الافتتان الذى يعرفه الغرب بالأيقونات وأنماط التقوى التى جاءت من الإمبراطورية البيزنطية.
ولا يزال هناك الكثير ما يجب توضيحه حول هذه اللوحة، ومن الآن فصاعدًا، ستصبح هذه اللحظة الرئيسية فى الفن الإسبانى، استقبال الفن الفلمنكى فى فالنسيا، محسوسة أخيرًا بفضل هذه الشهادة الرائعة.
كما ستعيد اللجنة فى هذه القاعة صدى أعمال الرسام مثل خاومي هوغيت، النشط فى برشلونة، والذي يجسد فهماً مختلفاً للابتكارات الفلمنكية.