يحتفل العالم فى مثل هذا اليوم من كل عام باليوم العالمى للبريد، وهو القرار الذى تم اتخاذه خلال مؤتمر الاتحاد البريدى العالمى الذى عقد فى طوكيو باليابان، عام 1969م، وكان أول طابع بريد تم إصداره فى مصر عام 1866م، كثالث دولة فى العالم، بعد بريطانيا والبرازيل.
وبدأت مصر فى إصدار الطوابع البريدية، كثالث دولة فى العالم، إذ صدر أول طابع بريد مصرى عام 1866، وتحول طابع البريد لأداة مهمة لتوثيق الأحداث المهمة والتاريخية منذ ذلك الوقت، إذ شعر الخديوى إسماعيل بأهمية البوسطة الأوربية وقام بشرائها من "موتسى" بعد وفاة شريكه "تيتو كينى"، وكان ذلك فى 29 أكتوبر 1864 وقد عرضت الحكومة المصرية على "موتسى" وظيفة مدير عام البريد، وفى 2 يناير 1865 نقلت ملكية البوسطة الأوروبية إلى الحكومة المصرية، ويعتبر هذا اليوم يوما تاريخيا للبريد المصرى وعيدا للبريد كل عام.
وبدأ تمصير الطابع بعد أن طبع فى مصر عام 1867 بمطبعة أبناسونب الحجرية بمدينة الإسكندرية بعد أن كان يطبع فى مدينة جنوة الإيطالية ثم صدرت الطبعة الثالثة عام 1872 بالمطبعة الأميرية ببولاق، وبدأ توثيق تاريخ مصر عبر 5 آلاف عام عندما سجلها طابع البريد المصرى على ورقته الصغيرة منذ بداية ظهوره وخلال أكثر 150 عاما وتم تسجيل آلاف الأحداث منذ العصر الفرعونى.