أقام المجلس الأعلى للثقافة ندوة ثقافية بمناسبة حفل صدور كتاب "إلا مصر" للكتابة سميحة المناسترلى، مساء أمس، بحضور الدكتور سعيد اللاوندى، خبير العلاقات الدولية ومصطفى القاضى، الكاتب صحفى، وأحمد عبد الرازق أبو العلا، الناقد الأدبى، والعقيد حاتم عبد الفتاح صابر خبير مقاومة الإرهاب الدولى وصاحبة العمل الابداعى الكاتبة سميحة المناسترلى ولفيف من المبدعين والمثقفين.
وقالت سميحة المناسترلى عن كتابها الجديد إلا مصر: "إلا مصر عبارة تحذيرية قوية أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي موجهة إلى أعداء مصر ولكل من يريد التلاعب بمصيرها ومقدراتها".
وأوضحت "سميحة" أن تلك العبارة تحوى على صرخة بداخل كل مصرى منتمى لتراب هذا الوطن، فالمنطقة العربية والأفريقية هى التاج الذى يزين العالم ومصر، كما هى جوهرة التاج الذى يجب علينا حمايته جميعا.
كما أكد الدكتور مصطفى القاضى، على ما تمتلكه سميحة المناسترلى من شعور وطنى وما سيطر عليه من ابداع ، فمصر ليست مجرد وطن نحبه لكن هى دقات القلب التى تعبر عن الحياة والهواء الذى يدخل فى الشهيق، كما تعبر الكاتبة فى كتابها عما بداخل كل مصرى وطنى بأسلوب بسيط وعالى الحس.
واستكمل الدكتور سعيد اللاوندى، نقاشه حول الكتاب الذى يثير الفضول لقراءته أكثر من مرة، مؤكدا أن الأجيال القادمة التى لم تعى ثورة 30 يونيو، ولذلك سوف تلجأ لقراءة كتاب إلا مصر ، فالكاتبة يمتاز بأسلوب جميل أدبى تجده قريب إلى قلبك والكتاب يمس حس الهوية المصرية الوطنية.
كما القى الضوء العقيد حاتم صابر على ما يتضمنه الكتاب من أفكار وقضايا هامة فهو يرصد أصعب خمس سنوات مرت بها مصر بكل المقاييس هم أشد وأصعب من سنوات حرب الاستنزاف
وجاءت كلمات أحمد عبد الرازق ترحب وتؤكد أن اليوم هو احتفاء بتلك الكتاب الذى يتضمن قضايا مهمة ومحاولة طمس الهوية المصرية الوطنية.
وأشار "عبد الرازق "إلى أن الكاتبة أكدت فى كتابها على أهمية الثقافة المصرية لما تحويه من خصوصية تاريخية وجغرافية وان الثقافة العربية، التى تستقى وجودها الحقيقى من الثقافة المصرية.