ذكريات وعشرة عمر.. هكذا تحدث المبدعون عن شركاء الحياة

فى حياة كل مبدع أديب كان أو فنان، العديد من الحكايات والقصص والأسرار التى ربما لا يعرفها العامة وحتى بعض المقربين، لكن المذكرات والسير الذاتية تبدو مادة كاشفة للعديد من تلك القصص، لكن أيضا كتب شركاء الحياة عن أزواجهم وزوجاتهم من المبدعين حملت العديد من الجوانب الإنسانية الأخرى التى ربما لم يعرفها الكثير من الناس، ومن أبرز تلك الكتب: الجنوبى كتاب "الجنوبي.. سيرة الشاعر أمل دنقل" ترويها زوجته عبلة الروينى، فى نحو مئتين وعشرين صفحة تحكى عبلة الروينى رحلتها مع الشاعر الثائر أمل دنقل بلغه رقيقه تملأها الرومانسية وتفيض عشقاً للفقيد الراحل، رأته قدوة ولم تره ألهاً رأته أنساناً ومن طبعه الخطأ ولكنها نزهته عن النقائص فلسفت عيوبه. أيام فى حضرة المحترم تحدثت شافكى المنيرى فى كتاب "أيام فى بيت المحترم" عن زوجها الفنان الراحل ممدوح عبد العليم، وقالت فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، إن الكتاب ذى طابع إنسانى، وجوهر موضوعه هو "الإنسان فى قلب الفنان". وارتبطت شافكى المنيرى بقصة حب كبيرة مع ممدوح عبد العليم وأنجبا ابنتهما الوحيدة "هنا" ولا تتوقف "شافكى" عن الحديث عن علاقتها بزوجها النجم الراحل، الذى حقق نجاحا كبيرا فى السينما ولمع أكثر فى التليفزيون فى مسلسلات شهيرة مثل "ليإلى الحلمية، والضوء الشارد". ساكن فى سواد النني فى 303 صفحات، وعن دار ريشة للنشر والتوزيع، نتعرف عبر 41 فصلا، من وجهة نظر الزوجة- التى عرفت الأبنودى، كما لم يعرفه أحد- عن سيرته المليئة بالحب والعطاء، وعلى محطات مهمة، ومشاهد، ونقاط تحول فى حياتهم، وأحداث، ونجاحات وانكسارات تركت بصماتها. والكتاب ينتمى لأدب السيرة الذاتية، تسرد فيه نهال كمال تجربتها مع زوجها الشاعر الراحل الخال عبد الرحمن الأبنودي، كما يتضمن الكتاب مجموعة كبيرة من الصور المتعلقة بحياتهما، والتى تنشر للمرة الأولى، منها صور خطبتهما والخطابات المتبادلة بينهما، كذلك الإهداءات التى كان يكتبها لها الخال فى المناسبات المختلفة. محفوظ فى عيون هؤلاء أصدرت الفنانة سميرة عبد العزيز بالتعاون مع دار الحلم للنشر والتوزيع كتابا عن زوجها الكاتب الراحل محفوظ عبد الرحمن، تحت عنوان "محفوظ فى عيون هؤلاء"، يرصد أصداء رحيل الكاتب فى مصر والوطن العربى. وقالت سميرة عبد العزيز، إنها حاولت من خلال هذا الكتاب أن تخلد اسم زوجها الكاتب الراحل بالطريقة المحببة إليه، وهى (الكلمة) التى عاش عمره متعبدًا فى محرابها، وأضافت عبد العزيز، أن الكتاب يضم رؤى بأقلام كتاب من دول عربية مثل الأردن وفلسطين والكويت والبحرين واليمن بالإضافة إلى العديد من الأقلام المصرية التى رصدت لحظات مختلفة حول رحيل الكاتب، أو لقاءاته الأخيرة.