3 كتب تحكى أسرار "شحات الغرام" الموسيقار محمد فوزى فى ذكرى رحيله

إذا تحدثنا عن مجددين للموسيقى العربية سبقوا عصرهم، فلابد أن نذكر فى أولهم الموسيقار الكبير محمد فوزي، أمير البهجة، مسحراتى الإذاعة وشحات الغرام الغنى بفنه وإبداعه، الأمير الذى رحل مبكرًا لكن ظل حاضرًا بيننا حتى اليوم بأغانيه وموسيقاه الرائعة رغم الغياب البعيد. 54 عاما كاملة تمر اليوم على رحيل الموسيقار الكبير محمد فوزى، إذ رحل فى 20 أكتوبر عام 1966، تاركًا إرثًا فنيًا وموسيقيًا عظيمًا، فقد امتاز الراحل بغنائه لكل شيء، الوطن، الحب، وحتى الطفل، يبقى هو أعظم من غنى للأطفال. ترك بصمته الخاصة فى الأغنية العربى، وحقق نجاهًا باهرًا فى مجال التمثيل، وما زال المطرب والملحن والممثل محمد فوزى حاضرا بألحانه وأغانيه الخفيفة الظل كما تظل أفلامه متجددة بكل الشخصيات المتنوعة التى جسدها فيها وما زال نموذجا للروح المصرية خفيفة الظل. وتبدو حياة الموسيقار الكبير محمد فوزى، الذى رحل عن عالمنا مبكرا عن عمر ناهز 48 عاما، مليئة بالحكايات والأسرار التى لم تكشف بعد، بعض الكتب وبعض النقاد حاولوا النبش فى أسراره والخوض فى أعماق حياته لمعرفة كواليس كنوز "شحات الغرام" الموسيقية، وبعضا من جوانبه الإنسانية، ومن هذه الكتب: محمد فوزى المجد والدموع كتاب للمؤلف مصطفى بيومى، صادر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، سنة 2009، لا شك أن الفنان الكبير محمد فوزى من علامات وأعلام الفن المصرى فى القرن العشرين، والسمة الأبرز فى أبداعه الغنائى تتمثل فى ذلك المزيج النادر من البساطة والانطلاق والحرية فهو مسلح بالروح الشعبية الأصيلة فيبدأ المؤلف رحلة حياة محمد فوزى وسيرته الذاتية الموجزة من ميلاده الى الرحيل ثم يتطرق الى كيف بدأ مطربا وملحنا وإنجازاته. محمد فوزي.. الوثائق الخاصة كتاب للكاتب أشرف غريب، صادر عن دار مؤسسة بتانة للنشر، سنة 2018، وهذا الكتاب هو إجابة على كل علامات الاستفهام الكبرى التى أحاطت بسيرة محمد فوزي، ماكان غامضًا فيها أو متلبسًا أو مسكوتًا عنه طيله العقود الماضية، نشأته وبداياته العملية، زيجاته وعلاقاته النسائية، أصدقاؤه ومعاركه الفنية، خصومة عبدالوهاب ومحبة أم كلثوم، ومواقف الآخرين منه، بين وفاء فريد الأطرش وذكاء عبدالحليم حافظ، نقاط تماسه مع السياسة ورجالها، وبخاصة الرئيسات محمد نجيب وجمال عبدالناصر، مصنع إسطواناتهوحقيقة ما دار حوله، ثم مرضه الغامض وموقف الدولة منه. الأغانى الحلوة والمرة أساليب التلحين العربي كتاب تأليف محمد قبيل “أن ألحان الموسيقار المبدع محمد فوزى كانت تصنف كثير منها ضمن الألحان الزخرفية الشعبية، والتى كانت تتسم بالبساطة والصدق والتى كان كثير منها يتسم بالطابع الشعبى المرتبط بطفولته التى قضاها فى قرية كفر جندى بمدينة طنطا، ومن بين هذه الأغنيات “أنا قلبى ضاع يا بنات” للفنانة شادية، و”يا أعز من عيني” للفنانة ليلى مراد، و”صلوا على النبي” لشكوكو، كما غنى بصوته “الشوق الشوق”، و”طير بينا يا قلبي”، و”مال القمر ماله”. وقدم فوزى أول أغنية بدون أوركسترا وموسيقى، معتمدًا على أصوات الكورال فقط وهى أغنية «كلمني» بما يعرف بفن “الأكابلا” الذى كان يعرف فى أوروبا، يعتبر محمد فوزى أول من اهتم بأغانى الأطفال، فقدم العديد من الأغانى منها “ذهب الليل”، و”ماما زمانها جايه” التى صورها للتليفزيون. كما تذكر الدراسة التحليلية أن محمد فوزى يعد رائداً للأغنية الخفيفة السريعة، كما ابتكر نوعا من الغناء الخفيف ذو طابع كوميدى استعراضى إضافة إلى البساطة فى تركيبه للجملة اللحنية الغنائية جعلت الغناء من حق الجميع ويعتبر استكمالاً لمدرسة سيد درويش.








الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;