تمر اليوم الذكرى الـ70، على ميلاد المهندسة المعمارية العالمية زها حديد، إذ ولدت فى 31 أكتوبر عام 1950، وهى معمارية عراقية بريطانية شهيرة، ولها شهرة واسعة فى الأوساط المعمارية الغربية، وحاصلة على وسام التقدير من الملكة البريطانية.
وتعد زها حديد المهندسة المعمارية التى رحلنا عن عالمنا يوم 31 مارس 2016، من أشهر المهندسين المعمارين فى العالم، فهى من أصل عراقى لكنها حملت الجنسية البريطانية.
تميزت أعمال زها حديد باتجاه معمارى واضح فى جميع أعمالها وهو الاتجاه المعروف باسم التفكيكية وهو اتجاه ينطوى على تعقيد عال وهندسة غير منتظمة، لهذا لعبت دور حقيقا وفعالا فى تغيير مفهوم العمارة فى العالم، وأسهمت فى خلق عالم أفضل عبر تصاميمها الراقية للأبنية، ولذلك عدت تصاميم فريدة من نوعها.
ومن أبرز الأبنية المعمارية التى قدمتها زها حديد، القرية الأولمبية ودار الأوبرا فى جوانزهو وعدد من البنايات فى السعودية وكوريا الجنوبية وأذربيجان، إضافة إلى هذا قامت بتصميم مبنى فى هونج كونج عام 1983، وكيرفورستندام فى برلين عام 1986، ودار الأوبرا فى كارديف فى عام 1994، وحصلت على عقد لتصميم بناية "فيترا" للإطفاء فى ألمانيا عام 1993، قامت بتصميم متحف ريفرسايد فى جلاسكو عام 2011، مركز الألعاب المائية 2008- 2011، وبرج الابتكار 2009 - 2014، متحف الفن إيلي وإيديثى 2007 – 2012.
وحصلت زها حديد على العديد من الجوائز، حيث إنها أول امرأة تحصل على الميدالية الذهبية من المعهد الملكى للمهندسين المعماريين البريطانيين تقديرا لعملها، بالإضافة إلى هذا حصلت على الجائزة المرموقة الأخرى "ريبا ستيرلينج برايز".