زعمت دراسة حديثة أنها حددت المكان الذى تم فيه قتل يوحنا المعدان، وهو موجود فى الأردن، ذكر ذلك "جيوزو فوروس" عالم الآثار فى الأكاديمية المجرية للعلوم ومدير مشروع التنقيب المستمر على المنطقة، وكشف "فوروس" عن استنتاجاته فى الكتاب الذى صدر مؤخرًا بعنوان "سالومى وهيرودس أنتيباس وموت يوحنا المعمدان" جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع ancient-origins.
وأخذ الباحث زمام المبادرة من قصة إنجيل مرقس فى الكتاب المقدس، ويعتقد فوروس أن هذا الفناء هو المكان الفعلى، حيث طلبت سالومى ابنة زوجة الملك هيرودس أنتيباس، أن يحضر لها رأس يوحنا المعمدان (وهو ما فعله فى النهاية).
ومن المفترض أن سالومى قامت بأداء رقصة فى فناء قصر "ماشايروس" أمام هيرودس أنتيباس، بينما كان جالسًا على عرشه كان من المفترض أن تكون الرقصة هدية عيد ميلاده، ويبدو أنها تركت انطباعًا كبيرًا، وكانت أنتيباس مفتونا تمامًا ووعدها بأنه سيحقق رغباتها العزيزة كمكافأة على إخلاص المحب لملكها.
وطلبت سالومى من أنتيباس قطع رأس يوحنا المعمدان وتقديمه لها كقربان، فى ذلك الوقت كان يوحنا المعمدان شخصية دينية لها الكثير من الأهمية، وأثارت معارضته لاتحاد أنتيباس وهيرودياس غضب سيدة الجليل الأولى فى المستقبل.
بينما زُعم أن أنتيباس صُدم بالطلب إلا أنه وافق فى النهاية، وأمر بإلقاء القبض على يوحنا المعمدان ثم قطع رأسه، وهكذا فقد النبى الذى تنبأ بميلاد يسوع حياته.