يقع متحف الفن الإسلامى، فى ميدان باب الخلق، ويضم ما يقرب من 100 ألف قطعة أثرية متنوعة ومعبرة عن مختلف الفنون الإسلامية عبر العصور، بما يسهم فى ثراء دراسة الفن الإسلامى، والمتحف أحد أكبر متاحف الفنون الإسلامية فى العالم، ومنارة للفنون والحضارة الإسلامية على مر العصور، ومن ضمن معروضات المتحف شوار العروس فى العصر الإسلامى، ومجموعة من جهاز العروس التى تستخدم فى الحياة اليومية، ونستعرض عبر التقرير التالى حكايته.
نجد ضمن معروضات المتحف "شوار العروس فى العصر الإسلامى" حيث اهتمت المرأة بزينتها وجمالها، واهتمت بشتى وسائل لزينة العروس، ويشمل شوار العروس كل ما تحتاجه المرأة من أداوت الطعام وأدوات الزينة والتجميل وغيرها، وكذلك الأدوات الخاصة بتجهيز زينتها ليلة الزفاف، وقد جمعت هذه المجموعة الفنية الكثير من التحف التى تعكس ليلة الزفاف وما يرتبط بها من عادات وتقاليد، مثل التحف الخاصة بليلة الحناء، والتى كانت تستخدم فى هذا اليوم فقط كعادة من العادات الاجتماعية المتوارثة، كما نجد مجموعة من الأدوات التى كانت تستخدم فى الحياة اليومية، مثل الأوانى على سبيل المثل.
كما نجد من مكونات البيت المدفأة، ومن ضمن مقتنيات متحف الفن الإسلامى المدفأة المصنوعة من الخشب المدهون ومزينة ببلاطات خزفية، تعود للعصر العثامنى خلال القرن الـ "11 هـ/ 17م"، حيث انتشرت المدافئ داخل القصور والبيوت السكنية بمصر فى العصر العثمانى، وغالبًا ما كان يوضع التصميم الزخرفى الذى يشتمل على العديد من الزخارف النباتية العثمانية، ثم ينقل بعد ذلك إلى مصر لينفذ على أيدى فنانى مصر فى العصر العثمانى.