تعمل وزارة السياحة والآثار خلال الوقت الحالى على تطوير وتحسين الخدمات السياحية بالمتاحف والمواقع الأثرية، ضمن مشروع ترميم آثار قرية البهنسا بمحافظة المنيا، وخلال التقرير التالى نستعرض أبرز ملامح المشروع، وما يتضمنه، فى سؤال وجواب.
س / من منفذ مشروع ترميم آثار البهنسا؟
ج / يتم بالتعاون مع جهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة تحت إشراف المجلس الأعلى للآثار.
س / ماذا يهدف مشروع الترميم؟
ج / يهدف المشروع إلى إعادة تأهيل الموقع الأثرى وتطوير المنطقة المحيطة به لرفع كفاءة الخدمات السياحية وعمل شبكة من الطرق، تمهيدًا لوضعها على الخريطة السياحية.
س / ماذا يتضمن مشروع التطوير والترميم؟
ج / يتضمن ترميم الأضرحة الموجودة وتطوير مداخل ومخارج المنطقة وعمل شبكة إضاءة كاملة لها ووضع لوحات إرشادية للتعريف بالأضرحة وأصحابها، بالإضافة إلى إحاطتها بأسوار لحمايتها يكون بها أبواب خشبية ذات طراز إسلامى يتناسب مع الطبيعة الأثرية للمكان وتركيب بلاط حجرى واستبدال الأسقف التالفة.
س / أين تقع قرية البهنسا؟
ج / قرية البهنسا تقع على بعد 16 كيلو مترا من مركز بنى مزار، بمحافظة المنيا وتعد من أهم القرى الأثرية فى مصر، حيث يوجد بها آثار من مختلف العصور التاريخية.
س / ما القصة التاريخية وراء قرية البهنسا؟
ج / فى الفترة الرومانية عرفت البهنسا كمدينة قديمة اسمها بيمازيت، أما فى العصر الإسلامى فتحها قيس بن الحارث المرادى سنة 22 هجرية وسميت ولاية البهنسا لتمتد من منطقة الواسطى حتى سمالوط، واستمرت كعاصمة الإقليم حتى منتصف القرن الثامن عشر الميلادى، ويزيد من قيمتها التاريخية شمولها على عدد كبير من مشاهد ومقابر صحابة النبي- صلى الله عليه وسلم- ونظرا لذلك عرفت باسم أرض الشهداء أو البقيع الثانى لكثرة المسلمين الذين استشهدوا بها أثناء الفتح الإسلامى للبهنسا.