أشهر 5 ثائرين عرب ضد الاحتلال.. عزيز المصرى وعبدالقادر الجزائرى الأبرز

تمر اليوم الذكرى الـ176، على استسلام الأمير عبد القادر الجزائرى لقوات الاحتلال الفرنسي، وذلك فى 23 يناير عام 1845م، وهو قائد سياسى وعسكرى مجاهد عرف بمحاربته للاحتلال الفرنسى للجزائر قاد مقاومة شعبية لخمسة عشر عاما أثناء بدايات غزو فرنسا للجزائر، يعتبر مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة ورمز للمقاومة الجزائرية ضد الاستعمار والاضطهاد الفرنسي. لكن بجانب عبد القادر الجزائرى، هناك عدد كبير من الثائرين العرب، الذين ملأوا صفحات التاريخ العربى بالفخر والعزى ببطولاتهم وأمجادهم ضد الاحتلال الأجنبي، ومنهم: عبد القادر الجزائري يعد الأمير عبد القادر ابن محيى الدين المعروف بـ«عبد القادر الجزائري»، مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة، ورمزا للمقاومة الجزائرية ضد الاستعمار والاضطهاد الفرنسي. اكتسب الأمير عبد القادر احترام العالم كله وأعطى صورة نموذجية للمسلم الذى يدافع عن وطنه ويعمل من أجل بناء بلاده وتقدمها، ويتسامح مع أصحاب الأديان الأخرى، ويتحلى بالأخلاق العالية ويحترم كلمته وعهوده، وبذلك الاحترام العالمى الذى اكتسبه شارك إلى جانب كبار قادة وملوك العالم فى احتفالات افتتاح قناة السويس فى مصر عام 1869. عزيز المصري يعتبر الفريق عزيز المصري، الذى ولد 1880- 1965، عسكريا وسياسيا مصريا، ورائدا من رواد الحركة القومية العربية وحركات التحرر الوطنية المصرية، لقب بـ"أبو الثوار"، حيث شارك بحماسة فى تحرير بقاع غالية من الوطن العربي، ونذر كل ساعة من أيامه من أجل مكافحة الدخلاء المستعمرين. ولد باسم "عبد العزيز على المصري" لعائلة شركسية عريقة ترجع أصولها إلى القفقاس تعرف بعائلة شلبى، سكنت العراق لفترة ثم انتقلت إلى مصر، درس الثانوية فى القاهرة، والتحق بالكلية العسكرية فى الأستانة، ثم فى كلية الأركان حيث تخرج فيها بتفوق عام 1904. خاض العديد من المعارك ضابطاً ضمن القوات العثمانية فى ألبانيا وليبيا واليمن، كما شارك فى خلع السلطان عبد الحميد الثانى عن العرش، عمل على إيقاف الحرب فى اليمن عام 1910. أدهم خنجر أدهم خنجر الصعبى وتربطه علاقة قرابة وثيقة بحسن بك الدرويش، أحد كبار مقاومى الجنوب اللبنانى، ورجال النضال ضد الاستعمار الفرنسى، وهو مقاوم وثائر لبنانى من جنوب لبنان، كان من قادة حركة المقاومة ضد الاحتلال الفرنسى لبلاد الشام التى كبدت الفرنسيين خسائر جسيمة، وذلك بالتنسيق مع الثائر العاملى الآخر صادق حمزة الفاعور، ولد أدهم خنجر ونشأ فى بلدة المروانية قضاء صيدا منطقة الزهراني. حاول أدهم خنجر اغتيال الجنرال هنرى جورو، المندوب السامى للاحتلال الفرنسى على لبنان وسوريا، فى الثانى والعشرين من شهر حزيران لعام 1921 أثناء مروره فى القنيطرة، إلا ان الرصاصات التى اطلقها أدهم خنجر استقرت فى ذراع الجنرال غورو الاصطناعية وتسبب ذلك فى نجاته، ولجأ أدهم خنجر إلى سلطان باشا الاطرش، الذى كان فى رحلة صيد، لكن الفرنسيين اعتقلوا أدهم باشا خنجر فى 7 يوليو 1922 فى غياب سلطان باشا، مما اغضب سلطان باشا الاطرش عندما علم بأمر ضيفه، فكان اعتقال خنجر دافعًا جديدًا أثار غضب ثوار الثورة السورية الكبرى والثوار الدروز فى جبل العرب ضد الاستعمار الفرنسي. عمر المختار يعرف بعمر بن مختار بن عمر المنفى الهلالى، ولد 20 أغسطس 1858، وتوفى 16 سبتمبر 1931، واشتهر باسم عمر المختار، ولقب بشيخ الشهداء، وشيخ المجاهدين، وأسد الصحراء، وأحد أشهر المقاومين العرب والمسلمين، ينتمى إلى بيت فرحات من قبيلة منفة الهلالية التى تنتقل فى بادية برقة، وهو مقاوم ليبى حارب قوات الغزو الإيطالية منذ دخولها أرض ليبيا إلى عام 1911، حارب الإيطاليين وهو يبلغ من العمر 53 عامًا لأكثر من عشرين عاما فى عدد كبير من المعارك، إلى أن قُبض عليه من قِبل الجنود الطليان، وأجريت له محاكمة صوريّة انتهت بإصدار حكم بإعدامه شنقا، فنفذت فيه العقوبة على الرغم من أنه كان كبيرًا عليلا، فقد بلغ فى حينها 73 عاما وعانى من الحمى، وكان الهدف من إعدام عمر المُختار إضعاف الروح المعنوية للمقاومين الليبيين والقضاء على الحركات المناهضة للحكم الإيطالي، لكن النتيجة جاءت عكسية، فقد ارتفعت حدة الثورات، وانتهى الأمر بأن طُرد الطليان من البلاد. عبد الكريم الخطابي محمد عبد الكريم، مجاهد مغربي، اشتهر بين الريفيين بـ«مولاى موحمد»، ولد فى أجدير، المغرب 1882، توفى فى القاهرة 6 فبراير 1963، كان رجلا سياسيًا وقائدًا عسكريًا مغربيًا من منطقة الريف، وقائدًا للمقاومة الريفية ضد الاستعمارين الإسبانى والفرنسى للمغرب، ويعتبر مؤسس ورئيس جمهورية الريف، بين 1921 و1926. يعتبر من أهم قادة الحركات التحررية فى النصف الأول من القرن العشرين، استلهمت سيرته السياسية والعسكرية العديد من الحركات التحررية العالمية من الاستعمار، ويسجل للخطابى أنه كان المفجر الأول لحركات التحرر، وما تعرف بحرب العصابات فى العلم العسكري، فقد ابتكر تكتيكات عديدة تسجل له، منها «الخندق الواحد»، أى جندى أو اثنان فى كل خندق وأن تكون هناك مسافة فاصلة بين خندق وآخر؛ حتى لا تكون الخسائر البشرية كبيرة فى حال سقوط قذائف. قرر الفرنسيون نفيه إلى جزيرة لارينيون، واستقر بعدها بجمهورية مصر العربية كلاجئ سياسي، بعدما قرروا نقله إلى فرنسا، حيث توقفت الباخرة أثناء مرورها ببورسعيد، وظل فى مصر حتى وفاته.












الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;