شوارع من تاريخ.. 5 شوارع أثرية فى القاهرة عمرها قرون أبرزها المعز

تضم القاهرة عاصمة مصر على أكثر من ألف عام العديد من الشوارع والميادين التاريخية التى يمتد عمرها إلى قرون طويلة، وبعضها تخطى حاجز الألف عام، التى يقصدها السياح والسكان المحليين للاستمتاع بجمال ورونق العاصمة وهى تُعد من معالم القاهرة السياحية الشهيرة، ومن أهم شوارع القاهرة السياحية. ولعل الجميع يعرف شارع المعز لدين الله الفاطمى بمنطقة الجمالية، والذى يعد أحد أكبر المتاحف المفتوحة فى العالم، وهو الشارع الذى تمر اليوم الذكرى الـ13 على افتتاحه بعد تطويره ليكون أكبر متحف مفتوح للآثار الإسلامية فى العالم، لكن قاهرة المعز تضم عدة شوارع أخرى أثرية إلى جانب المعز منها: شارع المعز شارع المعز لدين الله الفاطمى أو الشارع الأعظم أو قصبة القاهرة أو قصبة القاهرة الكبرى هو شارع يمثل قلب مدينة القاهرة القديمة، أوائل القرن السابع الهجري/الثالث عشر الميلادى خلال عهد الدولة المملوكية، والذى تم تطويره لكى يكون متحفاً مفتوحاً للعمارة والآثار الإسلامية. مع نشأة مدينة القاهرة خلال عهد الدولة الفاطمية فى مصر نشأ شارع المعز فكان تخطيط المدينة يخترقه شارع رئيس يمتد من باب زويلة جنوباً وحتى باب الفتوح شمالاً فى موازاة الخليج. شارع خان الخليلي من أشهر شوارع القاهرة السياحية التى يقصدها مئات الآلاف من السياح سنوياً لشراء التذكارات من تماثيل فرعونية مُقلّدة، حُلى تحمل رموز فرعونية شهيرة، مشغولات وأوانى فضية ونحاسية منقوشة ومُزخرفة بدقة وإتقان، مشغولات ذهبية وماسية، وزى نسائى تقليدي. يرجع تاريخ خان الخليلى إلى عهد المماليك أى إلى ما يزيد عن 6 قرون، ومع ذلك لازال الشارع يُحافظ على تصميمه العريق فأغلب بيوته الأثرية تحتفظ بهيئتها التى بُنيت بها للمرة الأولى ومازالت مرافقه البدائية حاضرة ومُستخدمة. شارع الغورية شارع عريق يرجع تاريخه لعهد المماليك وتحديداً منتصف القرن 13 ويتبع إدارياً حى الجمالية، قديماً تميّز الشارع بعدد من المحلات الكبيرة مُتعددة الطوابق حيث كان التجار يأتون ببضاعتهم لبيعها فى الحى التجارى الشهير. الآن يقودك الشارع العريق لمجموعة من أهم آثار القاهرة الفاطمية والأيوبية والمملوكية مثل وكالة وسبيل مياه الغوري، المدرسة الغورية التى تشتهر بأرضياتها الرخامية البيضاء المُزخرفة بفن ودقة وإتقان، باب الفتوح، تكية السلحدار، ومسجد الأقمر، كما يقود الشارع أيضاً إلى ضريح الحسين، خان الخليلي، والجامع الأزهر. شارع الأزهر أنشأ جوهر الصقلى شارع الأزهر، وأحاطه بأسوار كبيرة، لكى يكون مقرًا حصينًا للخليفة المعز لدين الله الفاطمي، ورجاله وموظفيه، بل وصل الأمر، إلى عدم السماح لعامة الشعب بدخوله إلا بإذن. كما قام «الصقلي» بإنشاء الجامع الأزهر، يونيو 970م، الذى أصبح أهم الجامعات الإسلامية فى العالم، وظل شارع الأزهر معقلاً للحركات الوطنية التى قاومت المماليك والفرنسيين، ومن أبرز قادتها عمر مكرم ومحمد عبده وجمال الدين الأفغاني، وقد ألقى الرئيس الراحل جمال عبد الناصر خطبته الشهيرة أثناء العدوان الثلاثى على مصر من فوق منبر هذا الجامع، ومن أبرز مبانى شارع الأزهر، الجامع الأزهر والجامعة الأزهرية، ومستشفى الحسين الجامعي، قصر «الغوري» نسبة لأخر سلاطين الدولة المملوكية قنصوه الغوري. شارع باب الوزير يعد شارع باب الوزير، متحفا مفتوحا للعمارة الإسلامية حيث يحتوى على عدد كبير من الآثار الإسلامية من مختلف العصور وبالأخص المملوكى والعثمانى منها، كما يرتبط اسم الشارع بباب الوزير الذى بناه صلاح الدين الأيوبى فى سور القاهرة الشرقى بين الباب المحروق وقلعة الجبل، والتسمية هنا تنسب إلى الوزير نجم الدين محمود وزير السلطان سيف الدين أبو بكر ابن الناصر محمد بن قلاوون، مثلما ينسب إليه أيضا قرافة باب الوزير، وينقسم إلى ثلاثة أجزاء مهمة وهم سكة المحجر، وباب الوزير، والتبانة يوجد بشارع باب الوزير عدد مهم من الآثار الإسلامية.












الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;