كيف أنقذت إليزيبيث سميث فريدمان حياة 8 آلاف جندى أمريكى؟

تحفل الحرب العالمية الثانية بالكثير من الحكايات منها ما يرتبط بالتجسس وفك الشفرات وغيرها، ومن ذلك ما قامت به الأمريكية إليزيبيث سميث فريدمان فى مارس 1942، فقد استطاعت أن تفك شفرة مهمة لرسالة استخدمها الألمان، حيث كان الجواسيس النازيون فى أمريكا اللاتينية قد حددوا سفينة إمداد كبيرة تابعة للحلفاء تُدعى "كوين مارى" على طول ساحل البرازيل، وكانت "قوارب يو" الألمانية تخطط لإغراقها، لكن فهم "فريدمان" للرسالة وفك شفرتها أبطل هذه العملية. وكانت هذه العملية مهمة لدرجة أن أدولف هتلر كان عازمًا على تدمير هذه السفينة بشدة، فعرض 250 ألف دولار لذلك، ولكن سمح اكتشاف فريدمان لـ"كوين ماري" للرسالة وفك شفرتها بهروب السفينة من الغواصات يو، مما أدى إلى إنقاذ حياة أكثر من 8000 جندى كانوا على متنها، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع "هيستورى". وكانت فريدمان واحدة من أوائل محللى الشفرات الأمريكيين، ولعبت دورًا مهمًا فى تفكيك حلقات التجسس النازية فى أمريكا اللاتينية خلال الحرب العالمية الثانية، ومع ذلك بسبب الطبيعة الحساسة لعملها لم يُسمح لها بالكشف علنًا عن خدمتها في زمن الحرب، واحتفظت فريدمان بسر عملها حتى وفاتها فى عام 1980، ولم يكشف المؤرخون والباحثون النقاب عن مساهماتها فى زمن الحرب إلا بعد وفاتها. ولدت إليزيبيث سميث فى هنتنجتون بولاية إنديانا عام 1892، وبدأت حياتها المهنية فى تحليل الشفرات فى عام 1916، وعندما استأجرها رجل ثرى يُدعى الكولونيل جورج فابيان للعمل فى مختبرات ريفربانك، التى كان قد أسسها قبل بضع سنوات في إلينوى، كان فابيان أحد منظرى المؤامرة الذى اعتقد أن السير فرانسيس بيكون هو المؤلف الحقيقى لمسرحيات وقصائد ويليام شكسبير، كانت مهمة إليزيبيث هي فحص عمل شكسبير بحثًا عن رسائل سرية.




الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;