قال الكاتب الصحفى حلمى النمنم، وزير الثقافة، عندما أردنا عقد الملتقى الدولى لتجديد الخطاب الثقافى، كان هناك تصور ومقترح لتجديد الخطاب الدينى كجزء من الخطاب الثقافى العربى كله، مضيفا أن تجديد الخطاب الثقافى عليه الخروج من مشروع ثقافة الموت المتماثلة فى مدرسة الإخوان المسلمين، وبعض من المدارس الأخرى التى فشلت فى الخروج من هذه الأزمات ولم يبقى أمامنا سوى المدرسة الثقافية الوطنية.
وأوضح "النمنم"، أنه يعلم أن المؤتمر يثير العديد من التساؤلات حول الأزمة الذى تعم على العالم العربى، وخاصة أزمة القضية الفلسطينية حيث أننا كبرنا وهرمنا ولم تحل الأزمة الفلسطينية، وأضيف إليها أزمة فى العراق وسوريا و ليبيا.
وأضاف "النمنم"، أن تجديد الخطاب الثقافى عليه الخروج من مشروع ثقافة الموت المتماثلة فى مدرسة الإخوان المسلمين، وبعض من المدارس الأخرى التى فشلت فى الخروج من هذه الأزمات ولم يبقى أمامنا سوى المدرسة الثقافية الوطنية.
وأكد "النمنم"، أن التجديد يشمل ثقافات متعددة ويثير تساؤلات وإجابات حول كيفية الخروج من هذه الأزمات الملحة والخطيرة، فنحن نعلم أن هناك قرية فى فلسطين خرجت فى مظاهرة لتسمية شارع محمود درويش إلى شارع الخلفاء وتغير اسم مدرسة أم كلثوم لتكن مدرسة فاروق، متابعا أن الأزمة كبيرة فلا يمكننا أن ندفن رؤوسنا فى الرمال، لذلك فعلينا التطلع والمناقشة.