قال الدكتور خالد عزب، عضو لجنة الكتاب بالمجلس الأعلى للثقافة، إن دور وزارة الثقافة يتمثل فى إتاحة الإمكانيات الثقافية للمواطنين كافة وليست فئة معينة أو للعاملين بالوزارة، وإطلاق الموروث الثقافى وعدم إقصاء الرموز الوطنية كما كان يفعل الإخوان، لافتا إلى أن الدولة فى حاجة لبناء شبكة وطنية للمكتبات ودعم شبكات التواصل الاجتماعى التى تشمل حراكا ثقافيا من خلال الانترنت بتسويق المنتجات الثقافية.
وأضاف خلال كلمته بندوة "إدارة العمل الثقافى"، ضمن فعاليات الملتقى الدولى لتجديد الخطاب الثقافى، المنعقد بالمجلس الأعلى للثقافة، أن الثقافة هى عميلة إبداع متواصلة وليست مشروعا لوزارة بل لدولة يشترك فيها مؤسسات الدولة والمجتمع المدنى، وعلى الدولة عليها أن تعى بأن الثقافة لا تقتصر على ضلع واحد فقط بل تشمل التعليم ووزارة الشباب والصناعة والتى تؤدى إلى صورة ثقافية كاملة لمصر.
من جانبه قال أحمد العطار، مدير مهرجان وسط البلد للفنون، إن الدولة فى حاجة لإصلاح تشريعى للعمل الثقافى بمنتجاته المختلفة، ودمج المجتمع المدنى فى المشاركة الثقافية ودعمه حتى يصبح ركيزة للعمل الثقافى فى مصر، مضيفا أن الكوادر المصرية تستطيع أن تخلق عمل ثقافى يفيد البشرية، وينقل إلى باقى الدول العربية فى آليات لدعم العمل الثقافى.