قال الشاعر أحمد عبد المعطى حجازى، إنه يؤيد إلغاء مادة ازدراء الأديان نهائيا احتراما للدستور، والتى لا تخص المثقفين فحسب، مضيفا أن هؤلاء الذين يريدون الإبقاء على المادة وتخفيف العقوبة لا ينتمون للعصور الحديثة بل لعصور الظلام.
جاء ذلك تعقيبا على استعداد مجلس النواب لمناقشة مادة ازدراء الأديان ونية لجنة الشئون التشريعية والدستورية بمجلس النواب، بالإبقاء على المادة مع تخفيف عقوبة وإلغاء الحبس والإبقاء على الغرامة فقط.
وأضاف "حجازى" فى تصريحات خاصة لــــ"انفراد"، أن حرية التفكير والاعتقاد لا تسىء إلى الدين، لكن القهر والفرض واضطهاد العقل والحرية هى التى تسىء للدين، وذلك من أجل المحافظة على سلطة بعض المؤسسات ومصالح بعض الأفراد.