بالصور.. اختيار زاهى حواس سفيرا لمشروع نقابة الأثريين لدعمهم

أعلنت نقابة الأثريين تحت التأسيس، عن الاستفادة من الخبرات والكفاءات المصرية والدولية المؤثرة فى الرأى سواء كانوا أثريين أو شخصيات عامة مهتمين بالآثار ومدركين لأهمية وجود نقابة للأثريين لما تمثله من ضرورة ملحة لدعم الأثريين لتكون مظلة تجمع الأثريين.

وأوضحت النقابة، عبر بيان صحفى أن هذه الخطوة مهمة وضرورية، وتأكيدًا على شعار أن النقابة بالجميع وللجميع، وإيمانًا بالعمل الجماعى والسعى الدؤوب لإشهار نقابة الأثريين وسعيًا من اللجنة التأسيسية لنقابة الأثريين بالاستفادة وتحقيق أهدافها، وهى "تنمية وتعميق روح الإخاء والتعاون بين الأعضاء والمساهمة فى تيسير فرص العمل لهم وتوفير الخدمات الثقافية والاجتماعية والصحية المناسبة لهؤلاء الأعضاء وأسرهم، وضع وتطبيق الأسس الكفيلة بتنظيم واجبات أعضاء النقابة فى خدمة العمل فى حقل الآثار بصفة عامة، والارتقاء بالمستوى العلمى والمهنى للأثريين، وذلك من خلال تشجيع إصدار المجلات والنشرات الدورية وتشجيع البحث والنشر فى الموضوعات الأثرية والاشتراك فى عقد المؤتمرات والندوات المتعلقة بشئون الآثار داخل الجمهورية وخارجها، والتعاون مع الهيئات والجمعيات الأثرية المحلية والدولية والمعاهد الأجنبية المهتمة بشئون الآثار بجمهورية مصر العربية وتوثيق الروابط وتبادل المعلومات والأبحاث الأثرية بما يحقق المحافظة على التراث الإنسانى والحضارة القديمة.

وأكدت اللجنة التأسيسية لنقابة الأثريين على اختيار عدد من الشخصيات بتسلم عدد من تلك الشخصيات العامة نسخة من مشروع "نقابة الأثريين" ومعه خطاب تكليف لهم مع منحهم لقب سفير النقابة، وجميعهم شخصيات هامة ومرموقة فى المجتمع ويشهد لها الجميع بالنزاهة، ومن أهم هذه الشخصيات الدكتور زاهى حواس وزير الآثار الأسبق، والدكتورة حنان طاهر رئيس فرع نادى الإمارات للأعمال بمصر، والدكتورة مونيكا حنا والدكتور أسامة عبد الوارث، وقد وعدت هذه الشخصيات تبنى ملف نقابة الأثريين إلى أن تشهر وسوف يقومون بخلق حالة حوار مجتمعى من خلال الإعلام ودعم مشروع النقابة بمجلس الشعب لسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة نحو إشهار نقابة الأثريين.