نفى الدكتور عبد الحليم نور الدين، رئيس اتحاد الأثريين المصريين، احتواء خنجر الملك توت عنخ آمون من خامات تعود للنيازك أو احتواء نصله على حديد نيزكى، مضيفا أن الحديد المستخدم فى صناعة خنجر الملك ربما جاء من إيران أو القوقاز أو من نواحى تركيا، لكن لم يتم استخدام النيازك فى صناعة الخنجر.
جاء ذلك تعقيبا على أبحاث ودراسات جديدة كشفت عنها صحيفة "الديلى ميل" استخدام القدماء المصريين النيازك فى صنع أدواتهم ومتعلقاتهم الشخصية، وظهر ذلك واضحا فى خنجر الملك توت عنغ آمون، والذى احتوى نصله على نسبة كبيرة من الحديد النيزكى.
وأضاف رئيس اتحاد الأثريين المصريين، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أن كل ما هو مثير يلجأ إليه الغرب ليحققوا الإثارة فيما يتعلق بالحضارة المصرية، ولا نريد أن نحمل الأمر ما لا يحتمل، فإذا كانت هناك علمية يتم نشرها، مضيفا أن أشرف على أكثر من 100 كتاب حول الفلك، ولا يوجد صحة للحديث حول استخدام المصريين القدماء النيازك فى صنع أدواتهم ومتعلقاتهم الشخصية أو خنجر خاص للملك توت عنخ آمون.
وأكد "نور الدين" أن القدماء المصريين لم يصلوا إلى الفضاء، ولكن عندهم علم ووصلوا لدرجة معينة فى مجال الفلك فيما يتعلق بالاتجاهات الأربعة أو البوصلة، ورصد الأجرام السماوية.