قالت الروائية الكبيرة سلوى بكر، حصولى على جائزة من الدولة "وطنى" لها قيمة كبيرة جدًا، وفى النهاية هى نوع من التقدير والاعتراف وتحمل معانى متعددة، ودائما لا أتقدم للحصول على أى جائزة، فكل الجوائز التى أحصل عليها لم أكن قد تقدمت لها مثل جائزة الإذاعة الألمانية ومحمود درويش.
وعن عملها الأدبى الجديد، أوضحت سلوى بكر، فى تصريحات خاصة لـ "انفراد"، أنها لا تفضل التحدث عن عمل يكون مازال تحت الكتابة، وليست من أنصار الكتاب الذين يقومون بالترويج لأعمالهم قبل أن تصدر، فذلك يفصلنى عن الحالة التى أعيشها عندما أكتب، ورغم أن هناك كتابا كبارا يعملون ذلك كنوع من الترويج ولكنى لا أفضل ذلك، ولكن فى الوقت الحالى هناك بالفعل مشروع أدبى، ومازالت حتى هذا اللحظة كاتبة هاوية، الكتابة بالنسبة لى استمتاع، ولا أعانى عندما أكتب على الإطلاق، وعندما أكتب أى عمل كأنى لأول مرة أكتب فى حياتى.
وسلوى بكر (ولدت فى القاهرة سنة 1949) هى روائية وناقدة مصرية، يدور الكثير من أعمالها الأدبية فى أجواء تاريخية، صدر لها مجموعة من الروايات والأعمال القصصية، منها "البشموري"، و"العربة الذهبية لاتصعد إلى السماء"، و"وصف البلبل"، و"سواقى الوقت"، ومن أعمالها فيلم "كارت أحمر" بطولة ميرفت أمين ومحمود حميدة، ومحمود الجندي، وسهرة بعنوان "نونة الشعنونة" كتبت لها السيناريو والحوار لميس جابر، وأخرجتها إنعام محمد علي، ولعبت بطولته حنان ترك، حازت من قبل جائزة دويتشه فيله للآداب عن قصصها القصيرة (ألمانيا، 1993).
وكانت الدكتورة إيناس عبد الدايم وزير الثقافة، قد أعلنت جوائز الدولة التقديرية فى مجالات الفنون والآداب والعلوم الاجتماعى، حيث حصل عليها كل من: أحمد يوسف أحمد محمد عبد الرحمن (أحمد يوسف أحمد)، وسرية عبد الرازق محمد صدقى (سرية صدقى)، ومحمد عفيفى عبد الخالق عفيفى (محمد عفيفي)، وأحمد أحمد صقر عاشور (أحمد صقر عاشور).
قيمة كل جائزة من جوائز الدولة التقديرية 200 ألف جنيه وميدالية ذهبية، ولا يجوز منحها لشخص واحد أكثر من مرة واحدة.