قال الدكتور مختار الكسبانى، عالم الآثار الإسلامية، مستشار وزير الآثار، إن المصريين القدماء كانوا بارعين فى علوم الفلك والقدرة على رصد الأجرام السماوية والشهب والنيازك، وتتبعها أثناء نزولها إلى الأرض، والتى كانت تسقط فى المناطق غير المؤهلة بالسكان فى الصحراء.
جاء ذلك تعقيبا على أبحاث ودراسات جديدة كشفت عنها صحيفة "الديلى ميل" باستخدام القدماء المصريين النيازك فى صنع أدواتهم ومتعلقاتهم الشخصية، وظهر ذلك واضحا فى خنجر الملك توت عنغ آمون، والذى احتوى نصله على نسبة كبيرة من الحديد النيزكى.
وأضاف عالم الآثار الإسلامية فى تصريح خاص لـــ"انفراد" أنه لا يستغرب من هذا الأمر ، خصوصا أن القدماء المصريين كانوا يتتبعون نزول النيازك إلى الأرض، ويستخدموها خاماتها فى صناعة أنواع من الأحجار الكريمة، والأحجار ذات اللون الأزرق التى تستخدم فى معاجلة الجسم وإخراج الطاقة السلبية، واستخدامه أيضا فى دفع السحر.
وأكد الكسبانى، أن منشآت القدماء المصريين كانت تعتمد على علم الفلك، وكان المهندسون القدماء، وعلى رأسهم أمحتب الذى صمم الهرم المدرج فى سقارة اعتمد فى توجيه أضلاعه وزواياه على الأجرام السماوية ودراسة الفلك، وكان يحرص على دراسة الشهب والنيازك التى كانت تسقط فى الصحراء ويرصدها.