صدر حديثا عن دار تبارك للنشر والتوزيع رواية "روح" للقاص والشاعر والروائى محمد على إبراهيم، وذلك بالتزامن مع معرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورتها لـ 52، والذى حددته هيئة الكتاب فى الفترة من 30 يونيو وحتى الـ15 من يوليو المقبل.
وقال محمد على إبراهيم عن الرواية:" رواية روح أقرب للفانتازيا، هى ببساطة عالم آخر متخيل عمدت فيه إلى إسقاط الزمن فيبدو العالم كأنه يليق بكل عالم.
وأضاف:" الرواية انتهيت فعليا من كتابتها فى شهر يناير من عام 2019، لكننى قضيت فترة كبيرة جدا فى تنقيحها ولك أن تعلم أننى انتهيت من تنقيحها قبل أسبوع واحد من النشر.
ويواصل على إبراهيم:" الحقيقة أنا مدين للكثيرين فى هذه الرواية، مدين لوكالة ناسا لعلوم الفضاء، ومدين لعلماء فيزياء الكم، ومدين لكتب الدين والأساطير، ومدين لأينشتاين وستيفين هوكينج وبول ديفيز، والكثيرين غيرهم.
وجاء فى تصدير الرواية" وهذه الرواية هى كتاب من رأى لمن لن يصدق، من ضرورات الأمانة الأخلاقية أن أخبركم أنها رواية واقعية، كما قال من رسموها، لا مجال لمساحات الخيال أو امجاز، أنا فقط ترجمتها ثم نسختها، تبدأ الحكاية معى عندما كنت على وشك الغرق فى الامتار الأربعين الأوائل من البحر، لانى لا أجيد العوم، ويدى المفرودة باتجاه القاع ارتكزت على شئ له ملمس الجلود، رفعنى المنقذ بعد أن صاح العائمون "غريق غريق غريق".
وعن الروائى محمد على إبراهيم، فهو يعمل مهندسا، من مواليد 1975، صدر له العديد من الروايات "الجدار الأخير، الولد كوريا، أعلمها اللمس، حجر بيت خلاف"، كما صدر له العديد من المجموعات القصصية منها "تأريخ لا يروق لكم"، "طعم البوسة"، "متتالية أنت حر ما دمت عبدي"، "أغنية حب جديدة"، كما صدر له دواوين شعر"مواويل الثرى"، "صحاب".
حصل محمد على إبراهيم على العديد من الجوائز منها جائزة الهيئة العامة لقصور الثقافة ثلاث مرات، جائزة الثقافة الجديدة، جائزة ساقية الصاوي، جائزة كتاب اليوم، جائزة جمال الغيطانى فى الرواية، ووصل للقائمة القصيرة لجائزة نجيب محفوظ.