قال الدكتور أسامة أبو طالب، أن الثقافة عدو للتطرف، ولا يوجد مثقف حقيقى يدعو للفكر المتطرف، وأن المتطرف لديه خلل عقلى نابع من مرض سيكولوجى.
وأضاف "أبو طالب" خلال كلمته بمؤتمر "المثقفون والتنمية.. ثورة 30 يونيو وما بعدها"، والمقام فى مقر اتحاد كتاب مصر، أن المثقف هو من يتمتع بالوعى والمعرفة والإدراك، وهو من يغير المجتمع من حوله بعلمه، وبدون تغيير سلوكيات المواطنين لن يكون مثقفا.
ومن جانبه قال الشاعر محمد ثابت، أن بعد كل ثورة شعبية يواكبها ثورة ثقافية فى تغيير السلوك، وذلك كما حدث بعد سقوط الحكم العثمانى فجاء عصر الشعراء أمثال أحمد شوقى والبارودى وخلقوا عصر تنوير فى الشعر والأدب.
وأضاف "ثابت" خلال كلمته، أن بعد ثورة ٢٥ يناير واكبها ثورة ثقافية ظهرت خلال ٣٠ يونيو، والتى ستصبح بداية انطلاقة لعصر تنويرى .
أما اللواء خالد مطاوع، خبير الشئون السياسية للأمن الوطنى الأسبق، قال أن ٣٠ يونيو هى ثورة مثقفين وليست ثورة القوات المسلحة، ووقوفهم ضد القوى الظلامية من المتطرفين، مضيفا أن المثقفين عليهم دور كبير فى الفترة القادمة بالتوعية ضد الارهاب وحروب الجيل الرابع، الذى تززع استقرار الوطن.