نشاهد اليوم صورة للكاتب الصحفى الكبير محمد التابعى (1896 – 1976) والذى يعرفه الجميع بأنه أمير الصحافة المصرية، عمل فى بداية حياته موظفا حكوميا فى مصلحة التموين، وبعدها عمل مع محمد عبد المجيد حلمى فى صحيفة "المسرح" ثم فى صحيفة "الأهرام"، وكان أيامها يوقع المقالات باسم "حندس" قبل أن يتفرغ للصحافة، ويصبح واحدا من نجومها وأعلامها فى كل المؤسسات والمجلات والصحف التى عمل بها أو أسسها.
كان محمد التابعى أميرا فى هيئته وأدائه أنيقا وذا ذوق عالٍ وكان يقضى إجازاته فى جنيف وباريس ويسكن فى الزمالك، وكانت له غراميات كثيرة مع أهل الفن منها زوزو حمدى الحكيم، ويقال بأنه تزوج منها لمدة شهر.
أسس مجلة أخر ساعة عام 1934 بالإضافة إلى جريدة المصري بمشاركة محمود أبو الفتح وكريم ثابت، وألف محمد التابعي عدة رويات ومؤلفات تم تحويلها لمسرحيات ومسلسلات وأفلام مثل فيلم نورا عام 1967 ومسرحية ثورة قرية وفيلم ومسرحية عندما نحب.
جانب آخر من شهرة محمد التابعى ارتبط بعلاقته بالفنانة الراحلة أسمهان، وان اختلفت القصص حول ما بينهما هل كان حبا أم صداقة، ويذهب البعض إلى أن أسمهان كانت فى طريقها لملاقاة التابعي عندما ماتت غرقا فى سنة 1944.