أجريت دراسة حديثة حول مدينة المدافن المخفية تحت الأرض فى شوارع أدنبرة بـ إسكتلندا، إذ أنها اعتبرت مكانا للخرافات فى مطلع القرن الـ 18.
وقالت الدراسة، إن خزائن أدنبرة تعرف باسم الجسر الجنوبى للمدافن، واعتقد بأنها فريدة من نوعها تماما لأنها بمثابة اللعنة، كما أنها تعد مدينة أسطورية نظراً لأنها من المواقع الخارقة الأكثر شهرة فى أسكتلندا، وجاء ذلك بحسب ما ذكر موقع messagetoeagle.
وأوضحت الدراسة، أن خزائن أدنبرة لها تاريخ مظلم وغير سارة، فعندما تدخل خزائن تجد نفسك فى مكان بارد جدا وأيضا ظلام مطلق، إذ أن الضوء يختفى شيئا فشيئا كلما اقتربت من الخزائن، كما أنك عندما تسير تجد نفسك فى متاهة من الأنفاق والزوايا، حيث إن المدينة تشبه سلسلة من الغرف التى اكتمل بناؤها فى عام 1788.
وأشارت الدراسة إلى أن مدينة المدافن المتواجدة تحت الأرض استخدموها التجار من أجل التخزين، واستغلت من قبل المهربين وكانت مخبأ للمجرمين، كما يقال أنها استخدمت لبيع الجثث لكليات الطب.
كما رصد التقارير تواجد الأشباح داخل مدينة أدنبرة الواقعة تحت الأرض، بعد دراسة سنوات عديدة، حيث قيل أن هناك شبحا يسمى جاك، يعمل على إلقاء الحجارة على الزائرين لهذه المدينة، وبعدما يخرجون من أحد غرف الدفن يظهر على أجسادهم خدوش وكدمات، كما أن ملابسهم ممزقة، ويشعرون بالغثيان، هذا بالإضافة إلى أنهم عندما يقوم الزائرين بالتقاط صور داخل الغرف يظهر الشبح فيها وغيرها من الأشياء المرعبة.
هذا وفى عام 2001، أجرى البروفيسور ريتشارد وايزمان جامعة هيرتفوردشاير دراسة، تقول أن الناس أمنوا بوجود العديد من الحوادث الخارقة للطبيعة، وبناء على هذه التقارير و الإصدارات تم إغلاق هذه المدافن أمام الجماهير.
