تحتفل الكنائس الأرثوذكسية والكاثوليكية حول العالم، بعيد صعود جسد السيدة العذراء مريم إلى السماء، فى شهر أغسطس من كل عام، والسيدة العذراء أو القديسة مريم العذراء، وهى شخصية مميزة ورد ذكرها فى العهد الجديد والقرآن، هى أم يسوع الناصري، الذى ولدته، حسب المعتقدات المسيحية والإسلامية، ولادة عذرية دون تدخل رجل، ووفق المعتقدات المسيحية فإن مريم كانت مخطوبة ليوسف النجار، عندما بشرها الملاك جبرائيل بحملها بيسوع وظلت بقربه حتى الصلب، الكتب الأبوكريفية المختلفة وكتابات آباء الكنيسة تتكلم عن حياتها المبكرة وحتى بداية الدعوة العلنية ليسوع.
ورغم غياب العذراء منذ نحو ألفى عام، إلا أنها وبحسب الإيمان المسيحى، قد ظهرت للعالم خلال الألفى عام السابقة، وتكررت تجلياتها وكأنها رسالة سلام، فإن ظهور "أم النور" للناس، وكأنها تحمل رسائل طمأنينة إلى العالم، حيث تقول أحد المصادر المسيحية: "إن سيدة جميع الشعوب باستطاعتها أن تمنح السلام للعالم".
وهناك عدة روايات وقصص حول ظهور السيدة العذراء مريم على كنائس مصرية، كان أول توثيق كنسى لها منذ أكثر من نصف قرن، وآخرها الظهور الأخير المنيا، لكن الكنيسة القبطية لم تعلق عليه حتى الآن، ومن أبرز تجليات العذراء:
1 - ظهرت العذراء فى فرنسا فى مدينة لورد فى الفترة من الخميس 11 فبراير إلى الجمعة 16 يوليو سنة 1858، 8 مرات.
2 - ظهرت فى فاتيما بالبرتغال فى الفترة من 12 مايو إلى 13 أكتوبر 1917، 6 مرات.
3 - ظهرت فى بلجيكا فى الفترة بين 3 يوليو و29 نوفمبر 1932، 4 مرات.
4 - ظهرت العذراء فى جرانيديل بأسبانيا فى الفترة من 18 يونيو 1961 إلى 13 نوفمبر 1965 م.
5 - ظهرت العذراء فى مصر عدة مرات وتحديدا فى حى الزيتون فى 2 إبريل 1968، وفى شبرا سنة 1986 فى كنيسة القديسة دميانة، وفى شنتا الحجر خلال صوم العذراء أغسطس 1997، وفى أسيوط عام 2000 وفى الوراق عام 2009.