بن لادن والظواهرى والملا عمر.. كتب تتحدث عن أمراء الإرهاب فى طالبان

استطاعت حركة طالبان الإرهابية العودة مرة أخرى إلى صدارة جماعات الإرهاب، والعودة إلى المشهد الأفغانى والعالمى بعد 20 عاما من سقوطها فى كابول وقندهار ومزار الشريف المدن التاريخية، أمام القوات الامريكية والقوات الأفغانية المتحالفة معها على خلفية هجمات 11 سبتمبر 2001، أن تعود طالبان للسيطرة على أفغانستان بالتزامن مع اقتراب الذكرى العشرين على الهجمات الإرهابية التى ضربت برجى التجارة العالميين بنيويورك. قاد تنظيم طالبان والقاعدة، العديد من القادة الإرهابيين، الذى كانوا حديث العديد من الكتب والدراسات، الذين حاولوا تفسير وتحليل أمراء الإرهاب كما تم وصفهم، ومن أبرزهم: بن لادن بلا قناع كتاب صدر عام 2003، أصدره أحمد زيدان، وفيه لقاءات حظرت طالبان نشرها فى حينه، والكتاب صادر عن دار "الشركة العالمية للكتاب" وفيه مقدمة وملاحظات لزيدان حول بن لادن والقاعدة وطالبان، والذى عرف عن قرب هذه الجماعات بسبب عمله مراسلا صحفيا فى باكستان وأفغانستان، وفى الكتاب أيضا مقابلتان مع بن لادن الأولى أجريت إثر انفجار البارجة كول، والثانية أجريت بمناسبة عرس نجل أسامة بن لادن حين قضى زيدان يوماً كاملاً مع زعيم القاعدة، وفى نهاية الكتاب يقدم المؤلف توقعاته المستقبلية بناء على مشاهداته. أيمن الظواهرى كما عرفته كتاب لمنتصر الزيات، وهو يبين أن الظواهرى كان يشارك منذ منتصف السبعينيات فى تأسيس "الجماعة الإسلامية" التى كانت تضم جماعة الجهاد حتى العام 1981، بل إنه كان قد وصل إلى مكانة أمير التنظيم فى ذلك الوقت، ويبرز الكتاب عندما ألقى القبض على أيمن الظواهرى يوم 23/ 10/ 1981 تبين أنه عضو فى خلية سرية تكونت عام 1968، كان هو أمير التنظيم ومشرفا على التوجيه الفكرى والثقافى للجماعة والمستمد أساسا من كتابات سيد قطب وبخاصة "فى ظلال القرآن". كانت حركة الجهاد والجماعة الإسلامية تنظيما واحدا حتى عام 1981، ومن مجموعاته: "الجماعة الإسلامية الطلابية" فى محافظات الصعيد بقيادة كرم زهدى ومعه أسامة حافظ، وصلاح هاشم، وطلعت فؤاد قاسم، وناجح إبراهيم، وعصام دربالة ورفاعى طه. ومجموعة المهندس محمد عبد السلام فرج الذى أعدم بعد حادث اغتيال السادات، وهى المجموعة التى نفذت عملية اغتيال السادات، ومن قادتها عبود وطارق الزمر وحسين عباس، ويحيى ومجدى غريب، وعطا طايل رحيل. ومجموعة ثالثة بقيادة محمد الرحال وهو أردني. البحث عن عدو عاش مؤسس حركة طالبان الملا عمر على بعد مسافة قصيرة من قاعدة أمريكية فى أفغانستان، وذلك بحسب كتاب يكشف عن إخفاقات مخجلة للاستخبارات الأمريكية، والكتاب المعنون "البحث عن العدو" الذى أعده الصحافى الهولندى بيتى دام، يظهر أن زعيم طالبان كان يعيش كراهب افتراضى، يرفض استقبال أفراد عائلته ويكتب على الدفاتر بلغة وهمية. وبحسب الكتاب، استمع عمر إلى نشرات أخبار شبكة بى بى سى بلغة البشتون فى المساء، لكنه لم يعلق إلا نادراً على الأحداث التى كانت تحصل فى العالم الخارجى، حتى عندما علم بمقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، وبعد هجمات 11 سبتمبر 2001 التى أدت إلى سقوط طالبان، وضعت الولايات المتحدة مكافأة بقيمة 10 مليون دولار لمن يعثر على عمر الذى كان مختبئاً فى مجمع صغير فى قلات عاصمة الولاية، بحسب ما كتب دام.








الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;