الملك سنوسرت الأول بلغه اغتيال والده الملك أمنمحات الأول، حيث كان وقتها وليا للعهد وكان فى حملة عسكرية، وخلال الأيام الأخيرة أعلنت وزارة السياحة والآثار عن نقل 6 تماثيل للملك سنوسرت الأول، من المتحف المصرى بالتحرير إلى المتحف المصرى الكبير بمنطقة الهرم، ولكن ما هى أول القطع الأثرية التى وصلت للمتحف الكبير ضمن مقتنيات الملك سنوسرت الأول؟.
كانت أول مقتنيات الملك سنوسرت الأول وصولا للمتحف المصرى الكبير رأس وذقن تمثال سنوسرت الأول، وذلك يوم الجمعة 3 أغسطس عام 2018م، والرأس تحمل ملامح الدولة الوسطي، وهى مصنوعة من الجرانيت الوردى ذو ملامح للوجه واضحة، للملك سنوسرت الأول يرتدى غطاء الرأس فاقدا لبعض أجزاءه، كما أنها تتضمن ذقن ملكية مفصولة عن التمثال.
تم اكتشاف تلك الرأس من خلال البعثة المصرية الالمانية العاملة فى منطقة آثار المطرية عام 2005م وتبلغ أبعادها 122 سم *108سم، وارتفاع 75سم، وتزن حوالى 2 طن، كما تم اكتشاف الذقن منفصلة عن الرأس عام 2008م على بعد 10 أمتار من مكان اكتشاف الرأس.
بعد ذلك نقل 10 تماثيل للملك سنوسرت الأول فى 18 مايو 2020م، وأوضح الدكتور الطيب عباس، مساعد وزير السياحة والآثار للشئون الأثرية بالمتحف المصرى الكبير، أن مجموعة تماثيل الملك سنوسرت الأول قد تم الكشف عنها عام 1894 داخل حفرة فى المعبد الجنائزى للمجموعة الهرمية للملك سنوسرت الأول بمنطقة اللشت بالفيوم ورعى مصنوعة من الحجر الجيرى، وتم نقلها إلى المتحف المصرى بالتحرير عام 1895. وتصور هذه المجموعة الملك سنوسرت الأول فى مرحلة الشباب وهو جالسا على كرسى العرش.