ترددت أنباء خلال الأيام الأخيرة عن تمكن الأجهزة الأمنية ومباحث المصنفات فى القاهرة من ضبط 19 ألف كتاب مطبوع بدون تصريح داخل مكتبة بمنطقة الأزبكية، وتداول عدد من الناشرين المصريين ذلك على أنه يضم مجموعة من الكتب الأدبية"رواية ومجموعة قصصية"، ولهذا تواصلنا مع رئيس اتحاد الناشرين المصريين للوقوف على حقيقة الأمر.
قال الناشر سعيد عبده، رئيس اتحاد الناشرين المصريين، في تصريحات خاصة لـ "انفراد"، إنه بالفعل تم ضبط عدد كبير من الكتب المزورة موجودة في الأسواق يصل عددها تقريبًا إلى 19 ألف كتاب، ولكنها ليست كتب أدبية، بل أنها كتب دراسية لعدد من الصفوف المدرسية، وخالية من أي كتب أدبية سواء "روايات أو مجموعات قصصية".
وأكد رئيس اتحاد الناشرين المصريين، إلى أن التزوير يعرض أصحاب الحقوق إلى خسارة فادحة، ولهذا أطلق الاتحاد خلال العام الماضى، مبادرة لحماية حقوق الملكية الفكرية، بهدف رفع ثقافة ووعى بأهمية الملكية الفكرية لحماية حق الكاتب فى مؤلفاته والناشر فى إصداراته واستثماراته.
وكان صبحى خميس، مدير اتحاد الناشرين المصريين قال : إن الكتب التى يتم ضبطها سواء لدى مطابع بدون ترخيص أو تجار الكتب، من قبل الإدارة العامة لمباحث المصنفات وحماية حقوق الملكية الفكرية، يتحفظ عليها لحين صدور قرار من النيابة بشأنها، وبعد ذلك يصدر قرار بتشكيل لجنة تضم أعضاء النيابة لحرق تلك النسخ التى يتم ضبطها.