صدرت المجموعة القصصية "السيف والسفينة" أول إصدارات الكاتب العراقى عبد الرحمن مجيد الربيعى في عام 1966 في طبعتها الأولى، ثم أعيد طبعها في عام 1979 من قبل دار الطليعة، ببيروت، وتمثل المجموعة حالة إبداعية مميزة تتسم بحضور المرأة من خلال الأم وهو عنوان إحدى القصص التى تجسد مناجاة بين الراوى والأم.
وحقق الربيعى شهرة عبر روايته الوشم التى اختيرت ضمن أفضل مائة رواية عربية وفقا لتصنيف اتحاد الكتاب العرب حيث حلت فى ترتيب متقدم بالمركز الثانى عشر.
وولد الروائي عبد الرحمن الربيعي عام 1939 في الناصرة بالعراق، وتعلم في مدرسة الملك فيصل بالناصرية فالمتوسطة بالناصرية أيضاً، دخل معهد الفنون الجميلة ببغداد، فأكاديمية الفنون الجميلة وحمل إجازة جامعية في الفنون التشكيلية.
ومارس التدريس والصحافة والعمل الدبلوماسي في لبنان وتونس، فكان المستشار الصحفي العراقي في بيروت بين 1983 و1985 كما كان عضوا في اتحاد الكتاب العراقيين ونقابة الصحفيين في العراق وجمعية الفنانين التشكيليين بالعراق ودرس الفن في مدارس الناصرية.
وينحدر الربيعي من عائلة، أو كما يحلو له أن يقول قبيلة فلاحية شأنها شأن العديد من عائلات الجنوب العراقي. فعائلته سكنت وما زالت تسكن في قرية أبو هاون وهي من بين القرى المتوزعة في الجنوب على امتداد نهر الغراف المتفرع من نهر دجلة عند مدينة الكوت.
اتجه الربيعي نحو العمل الصحفي والتأليف أكثر مما اهتم بالرسم والفن التشكيلي الذي ظل على ما يبدو هواية عنده أكثر من احتراف، كتب قصصا وروايات تقارب العشرين وألف شعراً وأصدر دراسات.
من مؤلفاته القصصية: السيف والسفينة 1966، الظل في الرأس 1968، وجوه من رحلة التعب 1974، ذاكرة المدينة 1975، الأفواه 1979، نار لشتاء قلب 1986. وله في الرواية: الوشم 1972، الأنهار 1974، القمر والأسوار 1976، الوكر 1980، خطوط الطول وخطوط العرض 1983. وفي الدراسات: الشاطئ الجديد: قراءة في كتابة القصة، أصوات وخطوات 1984. وفي الشعر: للحب والمستحيل 1983، شهريار يبحر 1985، امرأة لكل الأعوام 1985، علامات على خارطة القلب 1987.