نعى الشاعر والناقد شعبان يوسف الكاتب صلاح والى قائلا "الشاعر والروائى الكبير رفيق جيل السبعينات صلاح والى فى ذمة الله".
و صلاح والي من مواليد 6 يونيو 1946 في قرية السكاكرة - محافظة الشرقية، حصل على بكالوريوس الزراعة والكيمياء 1969، ودبلوم الدراسات العليا الإعلامية 1991، عمل مدرساً من 1970-1982 ثم انتدب للعمل بالثقافة في ليبيا منذ العام 1982، وعمل سكرتير تحرير سلسلتي: كتابات نقدية، وأصوات أدبية اللتين تصدران عن الهيئة العامة لقصور الثقافة.
نشر أولى قصائده 1971 في مجلتي الكاتب والجديد ثم والى نشر أعماله، صدرت عن أعماله كتابات نقدية كثيرة في كل من مجلة انفراد، الأقلام، الأسبوع الرابع، إبداع، القاهرة، الثقافة الجديدة، أدب ونقد، الدستور الأردنية.
ومن أعماله الروائيه رواية نقيق الضفدع، لعام 1988 صدرت عن الهيئة العامة للكتاب، ليلة عاشوراء روايات الهلال أكتوبر 1992، عائشة الخياطة رواية مختارات فصول 1996/ ط2 مكتبة الأسرة 2001، رواية كائنات هشة لليل، أصوات أدبية صدر عن هيئة قصور الثقافة 2000، رواية الرعية -اتحاد الكتاب 2002، رواية فتنة الأسر عن دار ميريت للنشر لعام 2004، رواية الجميل الأخير صدرت عام 2004، رواية ذنوب جميلة - الهيئة العامة للكتاب 2006.
ومن الأعمال الشعرية، الغواية ديوان لمجموعة قصائد عن دار سعاد الصبّاح وصدرت عام 1992، سيمفونية البكاء والغناء لعام 1980، تحولات في زمن السقوط لعام 1985، من أين يأتي البحر صدرت عن دار الغد في عام 1991، الرؤيا والوطن صادر عن قصور الثقافة لعام 1995، تداعيات العشق والغربة صادر عن الهيئة العامة للكتاب 1988، تجليات حرف الصاد صادر عن الهيئة العامة للكتاب لعام 2003، وعلى باب كيسان مسرحية شعرية الهيئة العامة للكتاب لعام 1992.