سيتمكن جمهور القطع الأثرية النادرة قريبًا من رؤية كتاب من المستحيل قراءته، لأنه مصنوع بالكامل من الذهب، وهو قطعة أثرية نادرة يعود تاريخها إلى القرن الخامس عشر، وتقدم صورًا للقديسين ليوناردو ومارجريت، رعاة الولادة، ووفقًا للعديد من الخبراء فقد كان الكتاب فى يوم من الأيام ملكًا للملك ريتشارد الثالث، أحد أشهر شخصيات مسرحيات شكسبير العظيمة.
وقد عثر زوجان إنجليزيان على الكتاب الأثرى حيث كانت الممرضة الإنجليزية بافي بيلي برفقة زوجها إيان يبحثان عن الكنوز فى الأراضى الزراعية بمقاطعة يورك كما اعتادا حين وقعت مفاجأة لطيفة حيث أشار جهاز الكشف عن المعادن الذى يحملانه إلى وجود شيء غير عادي، ليعثر الزوجان على القطعة الأثرية الثمينة وهى الكتاب الذهبى، وقد جرى كل ذلك بالطبع بموافقة صاحب الحقل الذى وجدا فيه الكتاب.
وقد عثر على الكتاب فى حالة جيدة أما عن مواصفاته فيبلغ وزن القطعة الأثرية أونصة واحدة ونصف، وهي مصنوعة من الذهب عيار 22 أو 24 قيراطًا.
وقد حدد الخبراء في متحف يوركشاير الشخصيات التى جسدتها الصور الموضحة في الصفحات المفتوحة من الكتاب الأثرى حيث أكدوا أنها للقديسين ليونارد ومارجريت، وهما يسميان برعاة الولادة، وفقًا لما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وتحمل القطعة الأثرية التى تعود إلى القرن الخامس عشر "أوجه تشابه مذهلة" مع جوهرة ميدلهام ، وهي قلادة ذهبية عثر عليها بالقرب من منزل طفولة الملك ريتشارد الثالث في عام 1985.