قال الدكتور مصطفى الفقى، مدير مكتبة الإسكندرية، خلالحفل توقيع مذكراته التي صدرت بعنوان "الرواية.. رحلة الزمان والمكان": "فى هذا الكتاب عاهدت الله أن أكون صادقا لا أخفي شيئا، أردت أن أقدم جديدا في فن السير، فالكثير من أصحاب السير يحبون أن يمجدوا أنفسهم".
جاء ذلك في حفل توقيع مذكرات مصطفى الفقي التي صدرت بعنوان الرواية.. رحلة الزمان والمكان، الصادرة عن الدار المصرية اللبنانية، بحضور الدكتور صلاح فضل، رئيس مجمع اللغة العربية، والدكتور أحمد يوسف، أستاذ العلوم السياسية، وسفير مملكة البحرين في مصر، وعدد من الشخصيات العامة.
وتابع مصطفى الفقى: "عند كتابة التاريخ إما أن تتحدث بحيادية أو لتصمت"، مشيرا إلى أنه يرى جمال عبدالناصر زعيما مثل شخصيات الإلياذة والأوديسة، والسادات ثانى رجل دولة بعد محمد على باشا.
وقال محمد رشاد، مدير الدار المصرية اللبنانية: "كنا سعداء بنشر الكتاب، قرات المسودة وأعجبني، فهو أكثر من كونه سيرة شخصية، فهو قد تقاطع مع الكثير من الأحداث من عهد جمال عبد الناصر".
وتابع محمد رشاد: "هذه السيرة مهمة، وستفيد الأجيال المقبلة، فهي بجانب الأحداث سنجد الحس الأدبي، كما أنه لم يجرح الشخصيات التي عرض لها".