بينما يناقش المؤرخون والعلماء العديد من جوانب حياة المسيح، يتفق معظمهم على اللغة التي يتحدث بها بشكل أساسي، فبعدما احتدم الجدل منذ فترة طويلة حول أحداث وظروف حياته كما هو موضح في الكتاب المقدس، على وجه الخصوص، كان هناك بعض الالتباس في الماضي حول اللغة التي تحدث بها المسيح كرجل عاش خلال القرن الأول الميلادي فى فلسطين.
وتم استخدام لغة سامية قديمة انقرضت الآن في الغالب، والتي نشأت بين شعب معروف باسم الآراميين في أواخر القرن الحادي عشر قبل الميلاد، ولا تزال مجتمعات المسيحيين في العراق وسوريا تتحدث اليوم بنسخة منها، جاء ذلك بحسب موقع هيستورى.
ويتفق معظم علماء الدين والمؤرخين مع البابا فرانسيس في أن المسيح تحدث بشكل أساسي باللهجة آرامية، والتى انتشرت بحلول القرن السابع قبل الميلاد، وأصبحت لغة مشتركة في معظم أنحاء الشرق الأوسط.
ومن المحتمل أنه فى القرن الأول بعد الميلاد، كانت الآرامية اللغة الأكثر استخدامًا بين عامة الشعب اليهودى، على عكس النخبة الدينية، والأكثر احتمالًا لاستخدامها بين المسيح وتلاميذه فى حياتهم اليومية.