يمكن القول إن عام 2021 لقد كان عامًا رائعًا للكتابة الأفريقية، ففى يونيو الماضى، فازت الرواية الثانية لـ ديوب، "في الليل .. كل الدماء سوداء" بجائزة البوكر الدولية، وهي قصة مستوحاة من تجارب الرماة السنغاليين في الحرب العالمية الأولى، وعادت السنغال إلى الواجهة مرة أخرى، حيث فاز كتاب محمد مبوغار سار، "أكثر ذكريات الرجال سرًا"، بجائزة جونكور الفرنسية، مما جعل مؤلفه أول كاتب من إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى يحصد الجائزة.
وفى نفس العام، مُنحت جائزة نوبل للآداب إلى عبد الرزاق جرنة، الروائي المولود في زنجبار والذي جاء إلى بريطانيا في عام 1968 بعد ثورة بلاده ، والذي استكشف مواضيع التهجير والتفكك على مدار 10 روايات، اكتسب عمل جرنة، الذي يتضمن روايات مثل "الجنة، والبحر ومؤخراً بعد الحياة، احتراماً نقدياً للبراعة والفعالية اللتين يفحص بهما ما يسميه "الخراب المأساوي" الذي أثر على الكثيرين في فترة ما بعد الاستعمار، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع الجارديان البريطانى.
وكانت الروائية التى تأتى من جنوب أفريقية كارين جينينجز على قائمة بوكر الطويلة هذا العام لروايتها الجزيرة، وتدور حول لقاء حارس المنارة مع لاجئ، كما تم ترشيح الكاتبة الصومالية-البريطانية نديفة محمد في القائمة المختصرة للمان بوكر عن روايتها رجال الثروة ، وتدور حول بحار صومالي متهم خطأً بارتكاب جريمة قتل في ويلز.