عثر علماء الآثار على خاتم ذهبى به حجر كريم يظهر صورة المسيح فتيا يحمل على ظهره حملًا، وهو مشهد يُعرف باسم "الراعي الصالح" فى المسيحية وهو واحد من العديد من القطع الأثرية المذهلة التي تم العثور عليها في القدس، وعثر على الخاتم الذى يصل عمره إلى 1700 عام بين مجموعة من العملات المعدنية الرومانية التي تعود للقرن الثالث الميلادى، إضافة إلى تمثال نسر من البرونز وأجراس لصد الأرواح الشريرة وفخار وتمثال روماني وفقا لديلى ميل البريطانية.
ويعتبر خاتم الذهب ذو الثمانى أضلاع من أكثر القطع الأثرية روعة فى المجموعة، ويحتوى على حجر كريم أخضر فى المنتصف تم نحته لتصوير شخصية السيد المسيح كصبى راعٍ صغير يرتدى سترة مع خروف حول كتفيه من الخلف.
وتم وصف الراعى الصالح فى أكثر من لوحة وهذه الصيغة التصويرية واحدة من أقدم الصور المستخدمة فى المسيحية لترمز إلى يسوع في الكتاب المقدس عدة مرات.
الإشارة الأولى وربما الأكثر شهرة موجودة في إنجيل يوحنا الذي يصف يسوع بالراعي الصالح الذي يبذل حياته من أجل خرافه.
هذا الخاتم الذهبي الفريد الذي يجسد شخصية "الراعي الصالح" يعطينا إشارة على الأرجح إلى أن مالكها كان مسيحياً في وقت مبكر.
وبينما كانت تمارس المسيحية في منتديات "سرية" في ذلك الوقت ، بينما كانت الإمبراطورية الرومانية متسامحة نسبيًا مع أشكال جديدة من العبادة بما في ذلك حول يسوع ، مما يجعل من المعقول أن يرتدي مواطن ثري في الإمبراطورية مثل هذا الخاتم.
وإلى جانب اكتشافات العصر الروماني تم العثور على نحو 560 قطعة نقدية تعود إلى القرن الرابع عشر.
