تقوم مكتبة الكونجرس الآن بإتاحة المادة الأرشيفية عن فيروس كورونا للجمهور، حيث نشرت أقدم مكتبة فدرالية فى البلاد بالفعل مجموعة أولى تضم 451 أرشيفًا، بانتظار مشاركة الوثائق الإضافية التى ستتاح على أساس شهرى عند ظهورها من فترة الحظر لمدة عام واحد.
ومجموعة الوثائق، التى بدأت فى مارس 2020 حتى اليوم، وما زالت مستمرة، تم تنظيمها وتنفيذها، كما يخبرنا موقع المكتبة الفيدرالية، من قبل فريق أساسى من 10 من موظفى المكتبة، ومن خلال العلم والتكنولوجيا، والاقتصاد والعمل، والفنون والثقافة، والسياسة العامة والاجتماعية، والتعليم، وعلم النفس، والرياضة والترفيه، أو حتى الدين، أراد الفريق تقديم مجموعة تهدف إلى أن تكون متعددة التخصصات، من أجل توثيق النتائج بشكل أفضل من وباء كورونا على السكان، سواء فى الولايات المتحدة أو فى جميع أنحاء العالم.
وتتضمن المجموعة وثائق تناقش جهود الاحتواء أو الاستجابات القانونية أو مناهج الموارد البشرية أو أساليب التعليم الافتراضى أو اتجاهات البطالة أو الفنانين للتحدى العالمي.
وتوضح المكتبة أنها أرادت "تحقيق التوازن بين المحتوى الحكومى والعلمى والتجارى والسياسى مع القصص الإنسانية التى ستمنح المؤرخين المستقبليين فكرة عن تأثير وباء COVID-19 على الحياة اليومية للأفراد والعائلات والمجتمعات. بالإضافة إلى ذلك، سيعرض جزء من المجموعة محتوى فيروس كورونا من آسيا وأمريكا الجنوبية وأفريقيا وأوروبا وأوقيانوسيا، فى الواقع، إذا وجدنا، بالطبع، وثائق باللغة الإنجليزية، فى الرغبة فى تمثيل ظاهرة الوباء على نطاق عالمى، فإن الوثائق بالفرنسية والإيطالية والألمانية و 19 لغة أخرى موجودة وستكون موجودة، كما توضح المكتبة الأمريكية .
قالت جينيفر هاربستر، رئيسة قسم المراجع العلمية بالمكتبة: " لم نكن نعرف أى شيء عن COVID-19 عندما بدأ الوباء، لكن فى مكتبة الكونجرس كنا نعرف مدى أهمية الأوبئة التاريخية للبحث ".