ألقى موقع ancient-origins الضوء على اكتشاف مخبأ كبير من المواد والآنية المرتبطة بعملية التحنيط المستخدمة فى مصر القديمة في مجموعة من آبار الدفن الكبيرة بشكل غير عادى فى مقبرة أبو صير شمال منطقة سقارة بالقرب من القاهرة.
وتم اكتشاف آبار الدفن وحفرها من قبل المعهد التشيكي لعلم المصريات الذي كان يبحث في المنطقة منذ أكثر من 60 عامًا وقام باكتشافات كثيثرة على مر السنين.
وأبو صير مقبرة ضخمة يعود تاريخها إلى عصر الدولة القديمة في مصر، التي تضم أهرامات ومقابر ومعابد ومصاطب، تقع أحدث الاكتشافات في الجزء "الأحدث" من المجمع، ويرجع تاريخه إلى الأسرة السادسة والعشرين (664-525 قبل الميلاد) في المنطقة المحددة بأبوصير الغربية.
ووصف الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، مصطفى وزيري، موقع الاكتشاف بأنه "بئر ضخم مقاس 5.3 × 5.3 متر على عمق حوالي 14 مترًا." من المواد المستخدمة في عملية التحنيط.
بينما كانت مومياوات ما قبل الأسرات "محنطة" بشكل طبيعي في المناخ الجاف للصحراء المصرية، سرعان ما بدأ المصريون في تحنيط موتاهم من أجل تحنيط جثثهم بشكل مصطنع وتأمين المرور إلى الحياة الآخرة، في هذا الوقت اعتقد المصريون أن الروح ستغادر الجسد وتنضم إليه في الجنة السماوية لأوزوريس، إله الآخرة، وإذا لم يتم الحفاظ على الجسد، فلا يمكن لم شمله مع الروح.