ننشر أبرز الشائعات الفيسبوكية المرتبطة بالثقافة

تعتبر مواقع التواصل الاجتماعى من الوسائل المهمة فى توصيل الأخبار للجمهور، والتفاعل مع الأخبار والأحداث المثيرة حول العالم، مع الانفتاح فى جميع المجالات، وتكمن أهمية الفيس بوك فى كونه سلاحا ذى حدين فى نشر المعرفة والتفاصيل للمستخدمين، والسلاح الآخر فى نشر الأخبار دون التدقيق فى تفاصيلها، وتعمد تشويه أشخاص بعينهم وشخصيات دون دليل، ونرصد أهم شائعات الفيس بوك: تداول بعض نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" صورا لترميم أحد التماثيل وإعمال صيانة دورية داخل معبد "الكرنك" بمحافظة الأقصر، إذ تظهر الصور أعمال الترميم وهى تخفى نقوش المعبد بسبب استخدام المحارة للترميم وإزالة الرسوم والنقوش والعلامات المميزة للمعبد.

ومن جانبه نفت وزارة الآثار ما تردد عن استخدام أى مواد أسمنتية فى ترميم أحد التماثيل داخل معبد الكرنك.

ومن ناحية أخرى، تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعى، مقطع فيديو، زعموا أنه لتهريب قطع أثرية، من معبد الكرنك، إذ يظهر فى الفيديو مجموعة من الأشخاص، يقومون بنقل أجولة مجهولة، من البوابة الخلفية للمعبد، وتحميلها داخل سيارة ميكروباص، تقف خارجه، فى حين نفت الوزارة أى أعمال نقل قطع أثرية أو سرقتها من داخل المعبد.

وفى السياق ذاته، نشرت إحدى الصفحات مجموعة من الصور لعدد من المومياوات الملقاة خارج إحدى المخازن فى الأقصر.

وجاء الرد من وزارة الآثار دائما بالنفى، حيث أكد الدكتور مصطفى وزيرى، مدير عام آثار الأقصر، بعدم عقلانية صحة الصور التى تم تداولها على "الفيس بوك"، مضيفا بأنها ليس لها أساس من الصحة"، ومن قام بنشر تلك الصور عليه أن يقدم بلاغا لشرطة السياحة والآثار فى حال تأكده من تلك الواقعة.

وانتشر فى الفترة الأخيرة على مواقع التواصل الاجتماعى أنباء عن وفاة الكاتبة والمفكرة الدكتورة نوال السعداوى إثر أزمة قلبية مفاجئة، لكن الدكتورة منى حلمى، ابنة الكاتبة نفت خبر وفاة والدتها، ووصفت مرددى خبر وفاة "السعداوى" بالفراغ الذى يصيبهم مضيفة أن مثل هذه الأخبار الكاذبة والادعاءات لا يشغلها شيئاً سوى الترويج الإشاعات حول المفكرين والأدباء.

كذلك نفت الكاتبة نوال السعداوى بنفسها خبر وفاتها، حيث أكدت فى تصريحات صحفية، أنها بصحة جيدة، ولا صحة لتلك الأخبار المتداولة.

وفى السياق ذاته، نشرت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعى صور تشير إلى انقطاع التيار الكهربائى بشكل مفاجئ عن معرض القاهرة الدولى للكتاب، فى صالات اتحاد الناشرين العرب وسور الأزبكية ومكتبة الأسرة وهيئة الكتاب ومركز القومى للترجمة، فى حين نفى القائمون على المعرض انقطاع التيار الكهربائى عن اى صالات .