حقق معرض الطفل، الذى أقيم على هامش معرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته الـ53، إقبالاً كبيرًا غير مسبوق، حيث التف عشرات الأطفال حول طاولات التلوين والرسم والكورشيه، وغيرها من الألعاب والوسائل التعليمية، ولاقت طاولات التلوين، والرسم على وجه التحديد، وكان الإقبال كبيرًا منهم، لرغبتهم فى تعلم فنون جديدة، ما جعل الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور هيثم الحاج على، تفكر فى عودة معرض معرض كتاب الطفل بشكل منفصل مجددا.
النجاح الكبير أعاد إلى الأذهان فكرة إعادة تنظيم معرض كتاب الطفل بشكل منفصل عن معرض الكتاب، ليقام سنويا فى شهر سبتمبر من كل عام، وهو ما أكده أكثر من مسئول داخل االهيئة المصرية العامة للكتاب، إلا أن الإعلان الرسمى عن إمكانية عودة المعرض من عدمه لم يتأكد حتى الآن.
وبعد النجاح الكبير الذي حققه المعرض، تدرس الهيئة العامة للكتاب، إعادة المعرض بشكل مستقل ليقام فى شهر سبتمبر من كل عام، بمشاركة دور النشر المصرية والعربية والأجنبية المعنية بثقافة الطفل، والتوسع في إقامة ندوات متخصصة لكتاب الطفل ومشكلاته، جنبًا إلى جنب مع الورش التفاعلية والفنية.
وكان قد دعا الدكتور مصطفى غنايم، المشرف على أنشطة الطفل بمعرض القاهرة الدولى للكتاب، إلى دراسة إعادة إقامة «معرض كتاب الطفل»، الذي كان يُقام في شهر سبتمبر أو نوفمبر من كل عام، بمشاركة دور النشر المصرية والعربية والأجنبية المعنية بثقافة الطفل، والتوسع في إقامة ندوات متخصصة لكتاب الطفل ومشكلاته، جنبًا إلى جنب مع الورش التفاعلية والفنية.
وشهد معرض الكتاب في دورته السابقة الـ 53، تخصيص قاعة كاملة للطفل في المعرض، لأول مرة، تضم الناشرين المعنيين بكتب الأطفال في مصر والعالم العربي، إلى جانب اختيار شخصية لمعرض كتاب الطفل، هو الأديب والروائي عبدالتواب يوسف، ومواكبة التطور التكنولوجي عبر حكي قصصه بتقنية الـ 3D، بالإضافة إلى ورش الرسم والتلوين والأنشطة التفاعلية مثل الأورجامى، والخرز، وعمل جداريات فنية بالألوان المائية، إضافة إلى ورش الحكى من إبداعات كتاب الطفل أو من إبداعات عبدالتواب يوسف من الحكواتية أو عبر كاميرات «VR» بتقنية «3D».
كما شهد ركن المسرح عرض «Crazy lab» بعمل تجارب علمية مبسطة، إضافة إلى عرض «الأراجوز» الذى قام به الطفل اسلام أحمد، أحد خريجى الدفعة الأولى من مدرسة الأراجوز التابعة للمركز القومى لثقافة الطفل، والتى أقيمت أولى دوراتها شهر أغسطس 2021.