صدر عن سلسلة "الهلال" كتاب جديد لكاتبه كمال النجمى "الشيخ مصطفى إسماعيل فى ظل القرآن".
ويستعرض المؤلف فى المقدمة، السياق التاريخى لبزوغ نجم الشيخ مصطفى إسماعيل، حين كان القارئ الأكبر الشيخ محمد رفعت على قيد الحياة، ولكنه "تقاعد واعتزل الناس بعد احتباس صوته وعجزه عن القراءة، وفشل الطب فى علاجه بعد محاولات طويلة أرهقت الشيخ كما أرهقت الأطباء!"، وفى الثلاثينيات لم يكن أحد يستمع إلى غير الشيخ رفعت إلا فى الندرة والمصادفة، فقد كان صوته وفنه فى التلاوة نفحة سماوية باهرة ملأت الدنيا وشغلت الناس، ولم تترك لمعاصريه من «القراء» إلا مساحة متواضعة يتحركون فيها إلى جواره.
ويصف النجمى فى كتابه "الهلال" الشيخ مصطفى إسماعيل بأنه كان يملك صوتا فذا واسع المساحة كبير الحجم وكانت له حصيلة من العلم بالمقامات لا مثيل لها عند أحد من القراء، بمن فيهم الشيخ رفعت.