قال الكاتب هشام أصلان، إن التعويل على وزارة الثقافة فى الدفع بالمنتج الثقافى أو تقديم أفكار مبتكرة فى الشأن الثقافى، لا يوجد له بادرة أمل حتى الآن، سوى بعض الإسهامات الضئيلة المتمثلة فى الجوائز الأدبية التى يقدمها المجلس الأعلى للثقافة، ووجود مثل هذه الجوائز هى نوع من المساندات المالية للكتاب والأدباء لسد احتياجاته والتزاماته اليومية، مضيفا أن المجالات التى تتعلق بتطوير الهيكل الثقافى للوزارة أو لمؤسسات الدولة هو أمر صعب للغاية.
جاء ذلك تعقيبا على تدشين وزارة الثقافة بالإمارات، موقعا الكترونيا داخليا للموظفين تحت شعار " منبر الأفكار" ، والذى يتيح فرصة التعليق والتصويت على الأفكار المطروحة من خلال آلية الكترونية، وذلك من أجل تعزيز الابتكار لدى الموظفين، وتبنى مقترحاتهم والسعى لتطبيقها.
وأضاف "أصلان" فى تصريحات خاصة لـــ"انفراد"، أن الأسباب التى تعيق تنفيذ أفكارا فى مؤسسات الدولة، تتمثل فى استمرار المركزية، وذلك بوجود شخص واحد يقدم الأفكار والآراء بمفرده، دون المساعدة من الأخرين، أو المساهمة فى طرح الأفكار من جانب البعض، لافتا إلى أن وزارة الثقافة فقدت فى الشهور الأخيرة تنفيذ بعض الافكار المبتكرة .