بعد تلقى وزارة الآثار خطابًا من بلجيكا بتقديم منحة لمصر تبلغ قيمتها حوالى ٣٥ مليون جنيه، لترميم قصر الباررون، ورغم المنح التى تقدم لبعض القصور لإجراء عمليات الصيانة والترميم لإنقاذها من الإهمال، إلا أن هناك قصورا أثرية تحتاج إلى تمويل ولا تجد بادرة أمل أو منفذ نور لصيانتها ومن بينها :
قصر شامبليون
يقبع قصر سعيد حلمى، حفيد محمد على باشا، مختفيا خلف الورش والمقاهى الشعبية بوسط البلد، واكتفت تماثيله الأثرية بالنظر إلى الحال المؤسف الذى لحق بها،تحول قصر والمعروف حاليًا "بقصر شامبليون" إلى خرابة، ويقع على بعد أمتار من تقاطع شارع محمود بسيونى وميدان التحرير .
ويعانى قصر شامبليون من الإهمال منذ سنوات طويلة، واحتلال أصحاب المقاهى والورش مدخل القصر وأركانه الخارجية ، وأصبح المكان يعانى حاليًا من تلال القمامة، كما امتلأت مداخله بتلال القمامة، ويحتاج قصر سعيد حلمى خطة فورية للترميم لإنقاذ القصر، وإزالة تلال القمامة التى تهدد عراقة مبناه، والبدء فى وضع القصر ضمن خطة الترميم الفورى.
قصر الأمير طوسون
يعود قصر الأمير عمر طوسون بروض الفرج، إلى الأسرة العلوية، ويعد تحفة معمارية وتم تصميم هذا القصر عام 1869، وكان مقرا لـ"طوسون"، وتعرض هذا القصر لإهمال جسيم، ووضعته هيئة الآثار ضمن قائمة المبانى الأثرية لتحاول إعادة ترميمه وإعادة المرايا الرائعة ورسوم الأسقف التى كانت تزينه.
ويشهد هذا القصر إهمالا جسيما، إذ تحيط بأسواره القمامة، فضلا عن قيام أصحاب المحال بعرض بضاعتهم على أسوار القصر، بالإضافة إلى قيام أحدهم بعرض الموبيليا أمام القصر، فضلا عن البنايات التى أصبحت تحيط بالقصر.