تشهد المملكة العربية السعودية حالة من الحراك الثقافى فى قطاع الفن التشكيليى، وذلك بمناسبة شهر رمضان الكريم، يشارك فيه عدد من الفنانين التشكيلين بأعمالهم الفنية عبر لوحاتهم فى معارض متعددة بمختلف المناطق فى المملكة العربية السعودية.
وعاود أتيليه جدة للفنون الجميلة نشاطه بمعرض رمضانيات الجماعى السابع، الذى يجمع نخبة مختارة من التشكيليين السعوديين والعرب.
وشارك فى المعرض العديد من الفنانين السعوديين والعرب وهم عبد الله حماس وفهد الحجيلان وعبد الله الشلتى وعبد الله نواوى وعبد الله إدريس وفؤاد مغربل ونبيل نجدى وشاليمار شربتلى ومحمد الغامدى وعلى الصفار وريم الدينى وعلا حجازى ومحمد الرباط وفيصل خديدة وغيرهما من الفنانين.
كما شهد معرض جدة مشاركة مصرية واسعة كعادة معارض أتيليه جدة، وفى إطار التلاقى والتعاون الثقافى الممتد بين مصر والسعودية، إذ شارك الفنانون المصريون أحمد نوار ومحمد صبرى ومريم عبد العليم وحسن حشمت وجورج بهجورى وزهران سلامة.
وتحتضن مدينة القطيف معرض ليالى رمضان، بمشاركة 11 فنانة تشكيلية واستعرضن أعمالهن الفنية بالمعرض الذى تضمن 22 لوحة تشكيلية، وعبرت كل فنانة من خلال لوحتين عن قضايا اجتماعية وإنسانية، فيما انطلقت أغلب اللوحات من المدرستين الواقعية والتعبيرية وكان أبرز خاماتها الأكريلك والألوان الزيتية والزخارف الإسلامية.
وضم "جاليرى حافظ" بمدينة جدة معرضاً فردياً للفنان التشكيلى المصرى الدكتور أحمد نوار تحت عنوان "الحجاز نفحات من الأرض المقدسة"، هذا ويطرح المعرض الذى يستمر لمدة شهرين، أفكارا جديدة تصور بعض الأماكن المختارة فى الحجاز ومنها المدينة المنورة ومكة المكرمة ومدينة جدة.
وشهدت مدينة الدمام، افتتاح المعرض الشخصى السادس للفنانة مهدية آل طالب، بعنوان "حاضر مدينة" الذى يضم 17 لوحة، مستخدمة ألوان الأكريلك متناولة فى لوحاتها أصناف البشر بأى مجتمع، وما فيه من قوى دينية وثقافية ومدى تأثيرها على هذا المجتمع وتطوره.
كما يقام حاليا فى جالرى أثر للفنون بمدينة جدة، المعرض الشخصى للفنان عبدالعزيز عواد الرشيدى المقام تحت عنوان قوة الإيمان والذى يتضمن 33 عملاً فنياً تتحدث عن قوة لله و الإيمان الحقيقى، كما تحمل بعض اللوحات نصائح لتحفيز الذات للتغلب على جميع الصعوبات التى تواجه الإنسان.
وفى محاولة لإحياء الفن التشكيلى فى المملكة السعودية وذلك من خلال المسابقات التشكيلية بمعرض معرض شاهد وشهيد والمقام فى مكة المكرمة، وذلك بتنظيم مسابقة فى الفن التشكيلى بعنوان الفيصل بأعيننا ، تخليداً لذكرى الملك فيصل، وذلك بمشاركة 30 فناناً تشكيلياً سعوديا والتنافس على تقديم أعمال فى مجال الفن التشكيلى بأنواعه الفحم، والكولاج، والرقمى.
كما كان للمكفوفين نصيب من الحراك التشكيلى فى السعودية، حيث افتتحت الأميرة صيته بنت عبدالله بن عبد العزيز ، معرضا تشكيليا للمكفوفين يجمع نخبة سعودية بارزة فى الفن التشكيلى مع المكفوفين تحت شعار "رؤية" وذلك فى صالة القصبى للثقافة والفنون بالمركز السعودى للفنون التشكيلية بجدة، هذا وقد شهد المعرض حضورا فنيا متنوعا لعدد من الفنانين التشكيليين إضافة إلى مبدعين آخرين رسموا لوحات عن بعض المبدعين والأعلام من المكفوفين.